أثارت جريمة مروعة، حدثت في تركيا استياءً واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اقدم تركي على قتل " طليقته"أمام الناس في احد المطاعم مدينة كيريكال التركية.
الجريمة الوحشية حصلت خلال تواجد المرأة مع طفلتها البالغة من العمر 10 سنوات، حيث وجه لها عدة طعنات في العنق.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شريطاً مصوراً يوثق الجريمة التي ظهرت فيها الضحية أمينة بولوت (38 عاماً) مطعونة عدّة طعنات في عنقها بينما الدم يغطي ملابسها وهي تردد أمام طفلتها المصدومة: "لا أريد أن أموت"، لترد عليها الطفلة المرعوبة من هول المنظر وهي تمسك برأس والدتها وتبكي: "أمي أرجوكِ لا تموتي".
واعترف القاتل فيداي باران (43 عاماً) أمام الشرطة التركية بجريمته التي وثقتها كاميرات المراقبة المتواجدة في المكان، وقال: "قتلتها بالفعل وذلك بعد طلاقنا الذي حصل قبل 4 سنوات، لأنها أهانتني بعد خلافات بيننا على حضانة طفلتنا".
ولاقت الجريمة التي أقدم عليها الزوج السابق ببرودة أعصاب ووحشية، ردود أفعال كثيرة في تركيا، حيث أدانها أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية اسطنبول الجديد. وكتب في تغريدة على موقع تويتر": "لا أريد أن أموت، في الواقع هي صرخة جميع النساء اللواتي قُتلن".
وأضاف: "أمي من فضلك لا تموتي. هذه دموع جميع الأطفال اليتامى"، متابعاً: "لقد فقدنا أمينة بولوت نتيجة عنف الذكور. نحن نقف إلى جانب النساء والأطفال في حربهن ضد العنف، وسنظل كذلك".
وانتشر المقطع المؤثر بكثافة على موقع "تويتر"، ودشن المغردون هاشتاغ #Eminebulut باسم الضحية، واستذكروا حالات من العنف الأسري التي حصلت خلال الشهر الجاري، مطالبين الحكومة والمسؤولين باتخاذ أقصى العقوبات للحد من تكرار هذه الجرائم وفرض قوانين إضافية لحماية المرأة وأطفالها.
“Ölmek istemiyorum”
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) August 23, 2019
Bugüne kadar cinayete kurban giden tüm kadınların çığlığıydı aslında.
“Anne lütfen ölme”
Öksüz kalan tüm evlatların gözyaşları...#EmineBulut’u erkek şiddeti nedeniyle kaybettik. Şiddetle mücadelede kadın ve çocukların yanındayız, olmaya devam edeceğiz.