"الصحة العالمية": لا تصدقوا شركات التبغ.. وهذه حقيقة السيجارة الإلكترونية

صحة
نشر: 2019-07-27 12:28 آخر تحديث: 2019-07-27 12:28
السجائر الإلكترونية زادت من انتشار التدخين بين الشباب في أمريكا
السجائر الإلكترونية زادت من انتشار التدخين بين الشباب في أمريكا

دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات على عدم الوثوق بمزاعم شركات السجائر بشأن أحدث منتجاتها.

وأورد موقع العربية  تقريرالمنظمة عن وباء التبغ العالمي، جاء فيه: إن السجائر الإلكترونية وأجهزة تسخين التبغ لا تساعد في مكافحة السرطان، وأن منع تدخلات هذه الصناعة أمر بالغ الأهمية للحد من الضرر الناجم عن استهلاك التبغ.

واتهم التقرير صناعة التبغ بأنها كانت تحاول كسب الاحترام من خلال رسائل يشوبها التلاعب مثل الزعم بأن منتجاتها تأتي ضمن استراتيجية "الحد من الضرر"، على الرغم من أن السجائر لا تزال تمثل 97٪ من سوق التبغ العالمي.

 واعتبرمدير برنامج وحدة مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية  فيناياك براساد أن تطوير منتجات جديدة يهدف فقط إلى توسيع أسواق شركات التبغ.

وقال: "لا يوجد فرق بين السجائر وأجهزة تسخين التبغ إلا من حيث التعرض، في الأخيرة التعرض أقل والدخان غير مرئي".

وقال التقرير إن "صناعة التبغ تتمتع بتاريخ طويل من المعارضة المنظمة والعدائية والمتواصلة والمزودة بالموارد الكافية ضد إجراءات مكافحة التبغ"، مضيفا "على الرغم من أن بعض الاستراتيجيات معلنة وبعضها الآخر سري.، فكلها تهدف إلى إضعاف (جهود) مكافحة التبغ".

ويجري الترويج للسجائر الإلكترونية، التي تحتوي على نيكوتين بدون تبغ، كوسيلة للإقلاع عن التدخين. لكن براساد أوضح أنه لا يوجد دليل يبرر هذا الادعاء.

وأظهرت أدلة من الولايات المتحدة أن السجائر الإلكترونية زادت من انتشار التدخين بين الشباب.

 

أخبار ذات صلة

newsletter