أكدت أخصائية التغذية والرجيم الدكتورة ربى مشربش على علاقة وأهمية النظام الغذائي من الوقاية من مرض السرطان، خاصة إن كان في العائلة أناس أصيبوا بهذا المرض، لأن هذا يعني ان هناك عامل جيني.
وتابعت قولها:" و العامل الجيني لا يمكن أن نغيره ولكن يمكن العمل على تغيير طبيعة أكلنا وأسلوب حياتنا للتقليل من الخطر بشكل كبير".
وبينت مشربش أن كثير من الأشخاص حين يصابون بالسرطان يحاولون أخذ أعشاب بكميات كبيرة، ولكن بطريقة غير مدروسة، فتبين أن أخذ "الكركم" بكميات كبيرة في بعض الحالات يتعارض مع العلاج الكيميائي، فلابد أن يكون النظام الغذائي معتدل.
وأشارت إلى ضرورة أخذ كميات كافية من البروتين في حالة الإصابة بالسرطان، ويجب أن تطبخ اللحوم والخضروات بشكل جيد، مع أخذ الخضروات والفواكه التي ثبت أنها تشكل وقاية من سرطان البروستات، مثل " البروكلي، الزهراء، والملفوف، فهذه تقلل من خطر الإصابة.
وأكدت أن الدهون الحيوانية تزيد من خطر الإصابة من سرطان البروستات، ولذلك يجب عدم الإكثار من الطعام المقلي واللحوم الحمراء والمرتديلا .
ولفت إلى أهمية تناول البندورة المطبوخة والبطيخ، لأنها تفيد تقليل الخطر من سرطان البروستات بالإضافة إلى الإكثار من تناول التوت.
وقالت إن الدراسات كشفت أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات، ومن نظامهم الغذائي الذي يكون غني جدا بالدهون.
تفاصيل أكثر عن النظام الغذائي أثناء الإصابة بالفيديو :