قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أنه ومع إشراقة شمس الخامس والعشرين من أيار، يستذكر الأردنيون يوماً مجيداً من أيام الوطن، يوماً مباركاً من أيام العزّ والكبرياء والعطاء.
واضاف الرئيس الرزاز خلال رعايته اليوم الخميس، حفل المخيمات الفلسطينية بعيد استقلال المملكة الاردنية الهاشيمة الذي اقامته دائرة الشؤون الفلسطينية في مدينة الحسين للشباب أن جلالة الملك عبدالله الثاني قاد وعلى مدى عشرين عاماً، نهضة شاملة في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، لبناء أردن قويّ ومزدهر، بهمّة أبنائه وبناته.
وزاد الرئيس الرزاز بحضور وزيرة الدولة لشؤون الاعلام واعيان ونواب ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية ان جلالة الملك قد أولى القضية الفلسطينية اعلى درجات العناية والرعاية وحملَ امانة الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس على اكمل وجه.
وبيّن أن صوت جلالة الملك جاء مُدوّياً لإحقاق الحقّ: كلّا على القدس.. كلّاً على الوطن البديل.. كلّا على التوطين، مشيرا ً في ذات الصدد إلى أن موقف الاردن من القضية الفلسطينية موقف أزلي تاريخي لا يقبل المساومة أو التشكيكي وسيبقى راسخاً ثابتاً على الدوام.
وأكد مواصلة السعي لحشد التأييد الدولي، السياسي والمالي لوكالة "الأونروا" لتمكينها من الاستمرار بأداء واجبها الإنساني إزاء أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني وترسيخ حقهم في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية.
وكان رئيس رئيس لجنة فلسطين بمجلس الاعيان حيا القرالة ورئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود ومدير دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان أكدوا في كلمات ٍ لهم بالمناسبة على الوقوف صفا ً واحدا ً خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
والقى رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة وليد عبدالرحمن كلمة لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية اكد فيها الالتفاف حول الراية الهاشمية وكما القى الدكتور محمد عايش كلمة مؤسسات المجتمع المحلي في المخيمات اكد فيها على الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
الى ذلك تم عرض فلم وثائقي يسرد قصة الاستقلال والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحة في القدس الشريف.