أبو حسنة: تصنيف الكنيست للأونروا "إرهابية" تصعيد خطير ضد اللاجئين الفلسطينيين

فلسطين
نشر: 2024-05-27 12:44 آخر تحديث: 2024-05-27 12:44
نازحون فلسطينيون داخل إحدى المدارس التابعة للأونروا
نازحون فلسطينيون داخل إحدى المدارس التابعة للأونروا
  • أبو حسنة: التوجه العام خطير للغاية ضد اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم

قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، إنه لا يجوز لأي دولة في العالم أن تعلن إحدى منظمات الأمم المتحدة الكبرى، بأنها منظمة إرهابية، مؤكداً أنه تصعيد خطير وسيكون له ما بعده.


اقرأ أيضاً : 234 يوما من العدوان.. الاحتلال يرتكب 7 مجازر في غزة خلال 24 ساعة


وجاءت تصريحات أبو حسنة تعليقاً على تصديق كنيست الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية.

ولفت إلى أن الأونروا منظمة أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي خولتها رعاية شؤون الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل، حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً وشاملاً.

وشدد أبو حسنة على أن خطوة الاحتلال الإسرائيلي تصعيد خطير وغير مفهوم، وغير مسبوق في تاريخ البشرية والإنسانية، وكل من آمن بالقانون الدولي الإنساني والمنظومة الأممية.

وحذر من أن تصنيف الاحتلال الإسرائيلي يدخل بسياقات خطيرة، متسائلاً في الوقت نفسه حول كيفية تصنيف منظمة أممية "إرهابية" وماذا سيترتب على ذلك.

وأكد أن التوجه العام خطير للغاية ضد اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم، وكذلك ضد المنظومة الأممية، وما تمثله الأونروا من تجسيد لإرادة المجتمع الدولي والإرادة الأممية.

ولفت المستشار الإعلامي للأونروا إلى أن كافة الدول التي علقت تمويلها للأونروا قبل عدة أشهر عادت إلى التمويل مجدداً، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيراً إلى أن الأونروا تعتبر مفخرة العمل الإنساني على مستوى العالم.

وجاء تحرك الكنيست بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل الأونروا بعد فشل تل أبيب في إثبات مزاعمها بمشاركة موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الأونروا أسست في العام 1949، ولها مقران رئيسيان، أحدهما في فيينا والآخر في عمان، بالإضافة إلى ممثليات في كل من نيويورك وواشنطن والقاهرة والقدس المحتلة، وتقدم خدماتها لنحو 6 ملايين فلسطيني.

أخبار ذات صلة

newsletter