تحكم النساء الجزيرة الصغيرة كينو التي على بعد سبعة أميال خارج الساحل الغربي لإستونيا في أوروبا الشرقية. ويبلغ عدد سكان هذه الجزيرة تقريباً حوالي 400 ....
تحكم النساء الجزيرة الصغيرة كينو التي على بعد سبعة أميال خارج الساحل الغربي لإستونيا في أوروبا الشرقية.
ويبلغ عدد سكان هذه الجزيرة تقريباً حوالي 400 شخص فقط، حيث تشكل إحدى المجتمعات الأمومية (قوامها المرأة) القليلة في العالم.
مار ماتاس، وهي أحد سكان الجزيرة تقول: "عشت غالبية حياتي في هذه الجزيرة"، موضحة: "أسلوبنا في الحياة مختلف بالمقارنة مع أسلوب الحياة في الأراضي الرئيسية"، ومشيرة إلى أن العديد من التقاليد القديمة، ما زالت حية.
اقرأ أيضاً : "علماء الأزهر" يردون على ما قاله زميل لهم: "لن يدخل الجنة رجل لا ترضى عنه زوجته"
وتتمثل أحد هذه التقاليد، بأن رجال كينو يقضون أشهراً في الصيد بالبحر من أجل الجزيرة. وفي الأثناء، تتكفل نساء كينو بقيادة المجتمع والحفاظ على طريقة العيش فيه.
وبسبب غياب الرجال عن الجزيرة بشكل كبير، فإن هذا هو السبب التاريخي لقوة النساء واستقلاليتهن بشكل كبير.
ورغم أن الحياة على الجزيرة تُعتبر أصعب للعيش، إلا أن ثقافة كينو مثيرة للاهتمام، إذ يعتبر الجميع أن الجزيرة أشبه بجنة، ويصفونها بالمكان الأفضل في العالم.
وأُدرج كل ما في الجزيرة من ملابس، وموسيقى، ورقص، ضمن قائمة الـ"يونيسكو" للتراث العالمي.
وتعترف القائمة ذاتها، بنساء كينو بأنهن أمينات على تراث جزيرتهن.
