باتت جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، الوجهةُ السياحية الصغيرة قبالة سواحل شمال إفريقيا والمعروفة بخلجانها ومياهها الصافية، مقصداً لقوارب المهاجرين بينما تتشاحن الدول الأوروبية في شأن تحمل مسؤولية طالبي اللجوء.
اقرأ أيضاً : إنقاذ 272 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
وأدت أحوال الطقس السيئة قبالة تونس وليبيا إلى توقف حركة المراكب التي تقل في غالبيتها أفارقة من منطقة جنوب الصحراء إلى أوروبا. غير أن سكان الجزيرة البالغ عددهم نحو 6500 شخص يدركون أن المزيد سيصلون قريبا. ومثلهم عمال الإغاثة.
وصل 8500 شخص في غضون ثلاثة أيام فقط في وقت سابق من أيلول/سبتمبر على وقع ارتفاع كبير في وتيرة عبور قوارب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما اعتبره اليمين المتطرف في أوروبا "غزوا".
فيليكس فيس المتحدث باسم المنظمة الخيرية الألمانية سي-واتش في لامبيدوسا
وسُجل وصول أكثر من 133.000 شخص حتى الآن هذا العام، مقارنة بنحو 70.000 في نفس الفترة العام الماضي، رغم تدابير رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني التي تضمنت فرض قيود على أنشطة سفن الانقاذ التابعة لمنظمات خيرية.