استعدادا لمؤتمرِ المانحين الذي سيعقدُ في لندن في الثامن والعشرين من شهرِ شباط المقبل، والذي تعتبرهُ الحكومة محطةً لترويجِ الاردن اقتصادياً ومالياً واستثمارياً.
الحكومةُ اكدت خلالَ ندوةٍ حواريةٍ نظمها منتدى الاستراتيجياتِ الأردني على دورِ القطاع الخاص الاردني في مؤتمرِ لندن للمانحين الهادفِ الى بناءِ شراكاتٍ واستقطابِ مشاريعَ من أكثرِ من ستينَ دولةٍ مشاركة، بمبادرةٍ من الأردن.
مديرُ المنتدى د.ابراهيم سيف اشارَ الى تراجع حماس المجتمع الدولي لتوفيرِ الدعم اللازم لمواجهةِ أعباء اللجوء، وتغيرِ الموقفِ الدولي تجاهَ قضية اللجوء من توفيرِ "الملجأ" الى توفير "سبل العيش" وفرصِ العمل،
وزيرةُ التخطيط قالت إن الاردنَ سيوصلُ رسالةً للمجتمعِ الدولي من خلالِ المؤتمر فحواها الاعتمادُ على الذات واستدامةُ الاقتصاد الوطني، خاصةً في ظلِ الظروف المحيطة والانخفاض الكبيرِ في المساعداتِ والمنح المقدمة للأردن خلال السنواتِ الأخيرة والتي فاقمت الفجوةَ التمويلية في الأردن.
من جهته وزيرُ الصناعة والتجارة طارق الحموري، قال إن الشراكةَ مع القطاع الخاص هي الفرصةُ الحقيقيةُ لنموِ اقتصادِ الأردن، حيث بلغَ عددُ المشاريع المطروحةِ للتنفيِذ مئةً وثمانيةً وعشرين مشروعا بالشراكةِ مع القطاع الخاص.
المشاركون في الندوة اكدوا على ضرورةِ تقليل العمليات الإداريةِ وتسهيلِ الإجراءات وضبط البيروقراطيةِ من أجلِ توفيرِ بيئةٍ خصبةٍ وملائمة، لنموِ وتحفيز الاستثمارِ في المملكة.