وضعت النائب ديمة طهبوب "سلة غذاء الفقراء" أمام وزير الدولة، نائب رئيس الوزراء، رجائي المعشر، حتى تذكر الحكومة بكل الشعب عند كل قرار اقتصادي.
وبعد كلمتها بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، وضعت طهبوب سلة اصطحبتها معها تحوي معلبات وخبز اسمتها "غذاء الفقراء" تحوي معلبات فول وحمص وخبز، وقالت "دولة الرئيس: ابق هذه على مكتبك لتذكرك بالمواطن الاردني في كل قرار اقتصادي توقعه فالشعب لا بد ان يعيش حياة كريمة حتى تكون قرارته حرة و عزيزة"، لكن رئيس الوزراء عمر الرزاز لم يكن موجودا.
وشككت بنية الحكومة اعادة النظر بضريبة المبيعات كما أعلنت خلال تسويقها لقانون ضريبة الدخل، مضيفة :" ان موازنتكم لعام 2019 تقدر اتفاع الضريبة العامة على المبيعات من السلع و الخدمات بحوالي 400 مليون لتصل الى 3.610 مليار مقارنة مع 3.21 مليار عام 2018 اي 68٪ من الايرادات الضريبيبة و هذا يؤكد ان الحكومة لم تكن جادة عندما قالت انها تتجه لاعادة التفكير بضريبة المبيعات في معرض تسويقها لقانون ضريبة الدخل ".
وأضافت :" لقد تغير النمط الغذائي بالنسبة للأردنيين إذ تقلصت السلة الغذائية بشكل كبير بسبب ارتفاع الكلف المعيشية بدليل اقتصار المشتريات على العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها والتي اصبحت تستحوذ على نسب عالية تصل إلى 60 % من حجم المبيعات اليومية للمراكز التجاريةبحسب نقابة تجار المواد الغذائية و ذلك كله بسبب رفع الضرائب على أكثر من 165 سلعة اساسية أو زيادة تعرفة الكهرباء و الماء والمحروقات".
وتابعت :" اما متوسط الراتب الشهري بحسب موقع نومبيو العالمي فبلغ عام 2017 ،455 دينار و 411 في الضمان الاجتماعي فبالله عليكم ماذا تكفي من متطلبات الحياة لاعزب ناهيكم عن أسرة؟ هل هي بدل شحدة كما تقول الطرفة المبكية المضحكة؟ أما الحد الادنى للاجور فأظن انه من الواجب ان تأخذ الحكومة بتوصية اللجنة المالية و تحدد مبلغ الزيادة بناء على خط الفقر، الذي لم تعلنه الحكومة حتى الان، و ارتفاع تكاليف المعيشة لا اعتباطيا".