وجه رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، اليوم الثلاثاء، رسالة لمن أسماهم "المشككين" بإنجازات الدولة، أكد فيها أن لا مكان للظلم وكيل التهم في بلد أساسه القانون والعدل والمساواة.
وقال الطراونة في كلمته الافتتاحية لجلسة النواب الصباحية "أتشرف في مطلع هذه الجلسة الرقابية أن ارفع باسمي واسمكم أسمى آيات الفخر والاعتزاز لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني الذي نتعلم منه دوماً ترتيب الأولويات وفِقَ مقياسِ المصالحِ الوطنيةِ العليا، وذلك بعد أن تابع جلالته بشكلٍ حثيث قضية تسليم المتهم عوني مطيع للعدالة عبر خلال التعاون مع السلطات التركية"..
وأكد أن الملك "بعثُ برسالةٍ وطنيةِ المضامينْ، مفادها أن جهودَ مكافحةِ الفساد تتصدرُ اليومَ أولوياتنا الداخلية، تكريساً لنهجٍ دولةِ المؤسسات والقانون، وفق إرادةٍ سياسيةٍ جادةٍ في الفعلِ عميقةً في الأثرِ لا تعرفُ المستحيل".
وأضاف "أشدُ على أيدي الأجهزةِ الأمنيةِ المختصة والسلطة التنفيذية في استمرارية جهودِ مكافحة الفساد، لتحافظَ على هذا النهجِ خدمةً لمصلحةِ الوطن والمواطن".
اقرأ أيضاً : أربعة محامين أردنيين للدفاع عن مطيع .. وأبو رمان يتحدث عن "براءته"
واشار إلى أن "جلالة الملك وجه في كل المناسبات لكسر ظهر الفساد، وها هي الأفعالُ تتقدمُ على خُطى بناءِ الدولة، عبر دولةِ القانون والعدالة والمساواة، وقضاءٍ نزيهٍ ومستقلٍ؛ ليكون ملجأَنا جميعاً، ولتُجسدَ أحكامهُ فينا العدل والحق، فلا مكان للظلم فيها ولا استقواء بها لأحد على الدولة ومؤسساتها. فالجميعُ أمام القضاءِ سواءٌ ولا أحدَ منا فوق القانون".
وقال إن "إن جهودَ جلالة الملك هي الردُ على كل المشككين الذين استسهلوا بث الروحِ السلبيةِ في المجتمع، وكيلَ التُهمِ بظلمٍ وافتراء، وعلى هؤلاءِ الذين تركوا انطباعا بأن لا أثر للإصلاحات وحاولوا النيل من كل منجز، نقولُ لهم بأن الدولَ أقوى من الإشاعاتِ والمؤسساتُ الوطنيةُ الدستوريةُ عصيةٌ على النيل من دورها".