أعلنت نقابتا المهندسين و المهندسين الزراعيين عن استمرار اضراب منتسبيهما العاملين في وزارة التربية والتعليم اعتبارا من صباح يوم الاحد الموافق 16/12/2018 للمطالبة بحقوقهم الوظيفية والمعنوية و هما يؤكدان في هذا الصدد على ما يلي:
1. اننا في نقابتي المهندسين والمهندسين الزراعيين نطالب بحقوق زملائنا ورغما عنا ألجئنا الى استخدام الاضراب كوسيلة لذلك بعد تجاهل الحكومة لمطالب زملائنا. فنحن طلاب حقوق ولسنا هواة تعطيل أو تأزيم.الحوار منهجنا الا ان الحكومة لم تأخذ مطالب الزملاء بجدية كافية.
2. يستمر الإضراب للمهندسين و المهندسين الزراعيين من صباح يوم غد الاحد 16/12/2018 في مواقع العمل بالاستمرار بالامتناع عن تقديم الخدمة لمتلقيها وعدم الدخول الى الغرف الصفية وعدم تسليم الاسئلة وعدم عقد الامتحانات النهائية بشقيها النظري والعملي في المدارس المهنية.
3. يلتزم المهندسون و المهندسون الزراعيون بعدم استلام وتسليم اي معاملات مالية لمن تقتضي طبيعة عملهم ذلك في المديريات التابعة لادارة الابنية والمشاريع و ادارة اللوازم والتزويد وادارة التعليم المهني والانتاج.
اقرأ أيضاً : "التربية" تدعو المهندسين المضربين لتغليب مصلحة الطلبة
4 تؤكد نقابتا المهندسين والمهندسين الزراعيين ان الخطوات الايجابية يجب ان تبدأ من قبل الحكومة ليقابلها الزملاء المضربون بخطوة ايجابية، مع التأكيد ان سياسة التجاهل الحكومة تجعل من خيارات التصعيد متاحة بما فيها دعوة منتسبي نقابتي المهندسين و المهندسين الزراعيين العاملين في القطاع العام للمشاركة في الاضراب عن العمل وسيتم تشكيل لجان مركزية في جميع مؤسسات ودوائر القطاع العام من المهندسين المهندسين الزراعيين للاستعداد لاي خطوة تصعيديه قادمه حال الاعلان عنها.
5.تعمل نقابتا المهندسين و المهندسين الزراعيين على اعادة دراسة وتقييم حالة الإضراب لمنتسبيهما يوميا وهي في هذا الصدد تقدم الشكر الجزيل لكافة منتسبيهما العاملين في وزارة التربية والتعليم على التزامهم العالي بالاضراب وتعليماته.
6. تؤكد نقابتا المهندسين والمهندسين الزراعيين التزامهما الكامل بالدفاع عن كافة منتسبيهما العاملين في وزارة التربية و التعليم المشاركين في الاضراب , لكونهم يمارسون حقهم الذي كفله الدستور لهم استنادا للمادة (أ/15) من الفصل الاول في الدستور الاردني
نؤكد في نقابتي المهندسين و المهندسين الزراعيين حرصنا البالغ والجاد على المسيرة التعليمية لابنائنا الطلبة وهنا يجب توضيح حقيقة مهمة للرأي العام و أهالي الطلبة أننا نطالب بالعدالة التي هي اساس رسالتنا ومهمتنا التعليمية. وان من يعطل المسيرة التعليمية هو من يتجاهل إحقاق العدالة وتنفيذها