تعتزم نقابة المهندسين الأردنيين إطلاق الدورة السابعة من المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع بعنوان العمارة والذكاء الاصطناعي، في الفترة بين 27 و28 نيسان/ أبريل الجاري.
اقرأ أيضاً : خبيران أردنيان: لا تخوف من تقنية الذكاء الاصطناعي
وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن المؤتمر يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، يناقش أهمية الذكاء الاصطناعي في مستقبل العمارة والمجتمع، وسيوفر فرصة فريدة لاكتشاف آخر التطورات والاتجاهات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمارة والهندسة والبناء.
وعن إمكانية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بمجال العمارة، بين الزعبي أنه يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التصميم والتخطيط وفي تحليل البيانات وتوليد تعليمات متعددة للفكرة عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة لدور الذكاء الاصطناعي في مساهمات البناء الأخضر في تحسين الطاقة والاستدامة والريادة وادارة النفايات في المجمعات والابنية الكبيرة وفي تحسين مستوى الأمن للمباني.
كما يغطي المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات مثل المدن الذكية والعملية التعليمية وممارسة المهنة والآثار والمباني التاريخية والتراثية، اضافة الى الابنية الذكية والانشاء الذكي، وسيشارك فيه أكثر من 30 متحدثا من داخل الاردن وخارجها، بحسب سمارة.
وقال عضو مجلس نقابة المهندسين رئيس شعبة الهندسة المعمارية عماد الدباس، إن المؤتمر يركز على العلوم التكنولوجية الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عرض التجارب العربية والإقليمية والعالمية، وسيشارك فيه طلبة من أكثر من 19 قسما وكلية عمارة في المملكة، حيث سيعرض الطلبة تجاربهم في مشاريع التخرج.
وبين أن المؤتمر يركز على تطبيقات الاستدامة والذكاء الاصطناعي وسيتناول ورشة حوارية حول المدن الذكية وربطها بالذكاء الاصطناعي، حيث سيعرض ذلك نخبة من المختصين واصحاب الخبرة للحديث عن معايير الابنية والمدن الذكية والعيش الذكي، لافتا إلى أن المؤتمر يركز على محاور تسهم في جسر الهوة بين مخرجات التعليم الهندسي وواقع سوق العمل، إضافة إلى بحث استحداث تخصصات جديدة في كليات الهندسة تواكب التطورات العالمية.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس أسيد العيطان أن المؤتمر يواكب ما هو قادم في المستقبل، وسيتم خلاله استشراف العمل الهندسي بشكل عام.
وبين أن المؤتمر يبحث تطورات المستقبل وحاجات سوق العمل في ظل التطورات المتلاحقة، وبالتالي لابد للمهندس الاردني الانخراط في ذلك المستقبل، من خلال المشاركة الشبابية والطلابية.