عبد الرؤوف الروابدة لرؤيا: تيار واحد فقط يقود الدولة .. ونحن ننتظر ماذا سينجز- فيديو

الأردن
نشر: 2018-12-10 18:37 آخر تحديث: 2023-06-18 12:22
من الحلقة
من الحلقة

أكد رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة  أن الإصلاح مستمر في الأردن، ولكن المشكلة هي التركيز على الإصلاح السياسي لن يحل المشكلة، بل لابد من التركيز على جميع النواحي.

ورأى خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد أن الإدارة في الأردن لم تعد قادرة على الانجازات كما كان في السابق، ولكنها تراجعت وهذا التراجع لم يحصل في يوم وليلة بل هو طويل المدى.

وأكد أن أول مراحل الاصلاح يجب ان تطال الادارة، لافتا إلى أن الإصلاح الإداري كان في سلم اولوياته وقت ما كان رئيسا للوزراء، بالاضافة أن الواقع تغير عما كان عليه في السابق فلا يجوز محاسبة الحكومات بأثر رجعي.

ورأى أن ما طبق في الاردن لم يكن لامركزية بل هي عدم تركيز لا اداري، داعية إلى إعادة النظر فيها من جديد بحيث يتفرغ النواب للرقابة والتشريع والخدمات العامة للمسؤولين في الميدان وهذا سيحقق إصلاحا سياسيا.

وأيد الروابدة وجود قانون للجرائم الإلكترونية، ولكن قبل أن يصل للبرلمان أن يجري عليه حوار مطور من قبل كافة الجهات لأن آثاره كارثية.

وتساءل الروابدة عما يسمى بالتيار المحافظ الآن، فيوجد الآن تيار واحد فقط وسنرى ماذا سيفعل، فالتيار المحافظ غير موجود الآن فهو بنى المؤسسات ونحن ننتظر انجازات التيار الليبرالي والذي وأنا معه حين يدعو للمساواة ولست معه حين يتحدث عن الاقتصاد الحر وات الاقتصاد ينظم نفسه لأنه غير صحيح في دول نامية وفقيرة.

وتابع  الروابدة، أن العقد الاجتماعي هو الدستور الاردني ولا يوجد غيره.. "وإذا أرادوا كتابة عقداً جديداً فليغيروا الدستور".

ولفت إلى أن العقد الاجتماعي هو الدستور الاردني ولا يوجد غيره.. وإذا أرادوا كتابة عقد جديد فليغيروا الدستور.

واعتبر أن  الحكومة البرلمانية ضرورة وطنية وهي الحكومة التي تنبثق من برلمان حزبي، وبخلاف ذلك لا تعتبر حكومة برلمانية.

وذكر أن الاردن لا يوجد فيه حركة حزبية حقيقية، فنحن نريد أحزاب اصلاحية وليس عقائدية بل احزاب تمتلك برامج اصلاحية، متسائلا أين الحلول التي وضعتها الأحزاب. 

 وقال ليس لدي أمل بحركة حزبية في ظل الإعداد الحزبية الضئيلة التي نراها فالمرشح الحزبي في الاردن يترشح باسم عشيرته وليس باسم حزبه.

وحول وضع قانون انتخاب جديد أكد أن قانون الانتخاب ينبع من قيم وثقافة المجتمع الموجود فيه، داعيا إلى تقليل أعداد الأحزاب.

أخبار ذات صلة

newsletter