حذر المركز الوطني لحقوق الإنسان، من تفرد تيار مشارك في العملية الانتخابية في نقابة المهندسين، في إدارة هذه العملية الانتخابية
وقال المركز في بيان له وصل "رؤيا" نسخة منه: ان هذا التفرد سينعكس بشكل مباشر على مبدأ الحياد الواجب توفره في أي عملية انتخابية نزيهة وشفافة، داعيا كافة الجهات المعنية ومن أبرزها رئيس الانتخاب إلى ضرورة التحقق من كافة ضمانات النزاهة المشار إليها واتخاذ الإجراءات المناسبة لتطبيقها.
وأوضح المركز ان لجنة إدارة الانتخاب في نقابة المهندسين، لم تبد أي شكل من أشكال التعاون مع فريق المركز وهو ما تسبب في عرقلة عملية الرصد والمراقبة لمجريات العملية الانتخابية، وأثر على الدور المناط بالمركز الوطني في التحقق من المبادئ العامة التي تحكم العملية الانتخابية وأهمها الحياد والنزاهة والشفافية والمهنية والكفاءة.
اقرأ أيضاً : راصد يدعو نقابة المهندسين لممارسة الشفافية في انتخابات المجلس
وبحسب بيان مركز حقوق الانسان، جاءت حالة عدم التعاون من قبل اللجنة المشار إليها رغم تجاوب المركز مع مطلب سابق للنقابة يقضي بضرورة مخاطبة النقابة خطيا بشأن الدور المنوي القيام به من قبل فريق الاختصاص في المركز، والمعلومات المراد الاطلاع عليها، وتم بالفعل اطلاعهم على الأسس والمعايير المتبعة من طرفنا لهذه الغاية، كضرورة معرفة أسماء أعضاء لجنة الانتخاب في النقابة، والأسس التي تم اعتمادها في اختيار لجنة الانتخاب، وأعضاء لجان الاقتراع والفرز، والأسس التي تم اعتمادها ليوم الاقتراع، أسس تحديد أعضاء الهيئة العامة وطريقة عرضها للاطلاع عليها من قبل الهيئة العامة، وأسس الاعتراض عليها أو الطعن فيها، والأسس المتبعة في عملية الفرز اليدوي والإلكتروني، وطبيعة ونوعية نظام الفرز الإلكتروني، وقاعدة البيانات المستخدمة، وأسس الصلاحيات الممنوحة للمستخدمين عبر النظام، والجهة التي تحتفظ به، وأسس الحماية التي اتخذت للنظام وقاعدة البيانات لضمان عدم إدخال أي بيانات من أي مصادر أخرى، ومدى توفير صلاحيات لهذا النظام بالاحتفاظ بنسخ احتياطية أولاً بأول والمدة الزمنية لذلك، وأي معلومات أخرى يقوم بطلبها فريق المراقبة أثناء تنفيذ زياراته لمقر النقابة أو في مراحل الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، ولم يحصل المركز الوطني لحقوق الإنسان على أي من المعلومات والبيانات المشار إليها حتى لحظة إعداد هذا البيان، وهو ما ينتقص من شفافية ونزاهة العملية الانتخابية برمتها.
من جهتها، أعربت نقابة المهندسين عن استغرابها واستهجانها الشديد من البيانات المتزامنة الصادرة عن المركز الوطني لحقوق الانسان ومركز الحياة / راصد ومركز هوية والتي تدّعي عدم تعاون لجنة ادارة الانتخابات في النقابة معها، وتشكك بنزاهة وشفافية الانتخابات مسبقا، وتطالب بمراقبة العملية الانتخابية.
وعبرت النقابة عن اسفها لهذه البيانات غير الدقيقة ، مؤكدة ان اللجان المشرفة على الانتخابات يتم تشكيلها بالانتخاب من الهيئة العامة للمهندسين وفق قانون النقابة وهي تمثل كافة اطياف العمل الهندسي النقابي، بحسب بيان نشرته النقابة على موقعها.