رعى سمو الأميرِ الحسن بنِ طلال، رئيسُ مجلسِ أمناءِ الجمعية العلمية الملكيةِ، الاحتفالَ الذي أقيم بمناسبةِ يوم المياه العالمي، ونَظمهُ مشروعُ "تحسينِ كفاءةِ استخدام المياه المجتمعي بالتعاون مع الهيئات الدينية".
وأكد سموهُ الحاجةَ إلى تضافرِ الجهودِ في إطار المشرق العربي لمعالجةِ التحدياتِ المائية والزراعية والخِدْميةِ، كونَهُ لا توجد دولةٌ قادرةٌ على مواجهة ذلك بمفردها.
وشدد على ان القواسم المشتركةَ يجب أن تخدم الجميع ضمن رؤىً تقومُ على التكافؤِ الإنسانيِ، داعيا إلى تأسيس بنكٍ للمعلوماتِ حول المياهِ يخدم إقليمَ المشرقِ ويستندُ إلى التخطيطِ الإقليميِ والجغرافي الشاملِ، ما يمكّنُ من إدارةِ المواردِ الوطنيةِ والاقليميةِ بكفاءة.
من جانبه، وزير البيئة نايف الفايز، وزيرُ المياه والري بالوكالة، قال إن وزارةَ المياه، ورغمَ تحدياتِ تفاقم الطلب على المياه مع أزمة اللجوء السوري، تمكنت من ايصالِ خِدماتِ المياه إلى ما يتجاوزُ خمسةً وتسعينَ في المائة من سكان المملكة، وخدمةِ ثلاثةٍ وستينَ في المائة من السكان بشبكاتِ الصرف الصحي.
اقرأ أيضاً : الأمير الحسن يفتتح ورشة "تبادل التعلم الاستراتيجي حول الدين والتنمية والعمل الإنساني"
يشار إلى أن الاحتفالَ نُظم بالتعاون بين وزارات المياه والري والأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلاميةِ والتربية والتعليم ودائرةِ الافتاءِ وعدةِ مؤسساتٍ دينيةٍ اسلاميةٍ ومسيحية، بالإضافةِ إلى الوكالة الألمانيةِ للتعاون الدولي والسفارة الألمانية في عمان.