دعت وزارة الخارجية الفرنسية الصحفيين إلى عدم السفر لسوريا في ظل تصاعد العنف لا سيما في منطقتي الغوطة الشرقية وعفرين.
وتأتي الرسالة النادرة التي أرسلت إلى كل وسائل الإعلام الفرنسية في وقت يزداد فيه إحباط باريس من تقاعس روسيا عن الضغط لتطبيق هدنة تدعمها الأمم المتحدة وشكوكها في أن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد ربما استخدمت أسلحة كيماوية ورؤيتها لتركيا وهي تواصل هجومها ضد مقاتلين أكراد.
ولمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 12 آذار لإمكانية أن يتدخل من جانب واحد بضربات جوية إذا استخدمت أسلحة كيماوية.
اقرأ أيضاً : فرنسا تعتزم قصف سوريا بشكل "منفرد"
وفي كلمة لإذاعة أوروبا 1 قال قائد الجيش الفرنسي فرانسوا ليكوانتر إن قواته على استعداد للتحرك في سوريا إذا اقتضت الضرورة.
وقال "بالطبع سيتم ذلك على الأرجح بتنسيق مع الأمريكيين. بوسع فرنسا التحرك بشكل مستقل لكن التحرك مع حليف استراتيجي له نفس الرؤية بشأن الوضع في سوريا وبشأن تجاوز هذه الخطوط الحمراء شكل من التضامن"
وبعد تقارير متكررة عن استخدام غاز الكلور قال ماكرون مجددا إن فرنسا ستشن ضربات جوية ضد أهداف حكومية إذا كان هناك دليل واضح من المخابرات الفرنسية على استخدام أسلحة كيماوية بشكل أفضى لسقوط قتلى.