اعتاد اهالي قرية بلعين في جمعة كل اسبوع ومنذ ثلاثة عشر عاماً، الانطلاق بمسيرتهم الاسبوعية بعد صلاة الجمعة متوجهين لنقطة التماس باتجاه جدار الفصل العنصري المقام على اراضيهم.
اصابات عدة نتجت عن هذه المواجهات بعد قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين بإمطارهم بوابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص والمعدني المغلف بالمطاط.
فعاليات عدة تضمنتها المسيرة عرض فيها الاهالي جرائم الاحتلال بحق القرية واهلها من خلال مجسم حمل صور الشهداء والاسرى والجرحى، علقت عليه قنابل غازية أأطلقها جنود الاحتلال حولها اهالي بلعين ورود سلام تقول للعالم باننا شعب يزرع السلام ويستحق العيش بسلام.
قرية بلعين وخلال فترة نضالها ومقاومتها الشعبية سطرت انتصارات على المحتل، حيث تمكن الاهالي من استرجاع ما يقارب 1200 دونم من الاراضي المصادرة، كما ومنعوا اقامة أكثر من 1500 وحدة استيطانية هم يواصلون اليوم نضالهم ويستعدون لمعركة جديدة لاستعادة ما تبقى من ارضهم.