يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ 235 منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد 36,050 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81,026 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاً : جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن مجزرة رفح
ودعت الجزائر إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة وطارئة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء بشأن مجزرة رفح، التي راح ضحيتها أكثر من 45 شهيدا وعشرات الإصابات جراء قصف الاحتلال لمخيّم للنازحين شمال غرب رفح.
وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن مجزرة الاحتلال في رفح جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال، مشددا على أن ادعاء تل أبيب بوجود مسلحين في مكان المجزرة برفح هو "ادعاء كاذب".
وأثارت هذه المجزرة على المستوى الدولي تنديدات من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وفرنسا، فضلاً عن الولايات المتحدة ودول عربية.
وأفادت هيئة البث العبرية، أن فريق المفاوضات سيسلم الوسطاء الثلاثاء مقترحا أقره مجلس الحرب لإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وأكدت القناة 12 العبرية أن هناك توافقا بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة التبادل.
وأطلقت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 636 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، منهم 282 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,604 جنود منذ بدء العدوان على غزة، وصفت حالة 557 منهم بالخطرة، و950 إصابة متوسطة، و2,097 إصابة طفيفة.