كشف النائب مصلح الطراونة أن ضغوطا مورست بحق النواب اللذين يريدون التصويت على طرح الثقة من الحكومة حيث ان البعض حاول التأثير على النواب للعدول عن قرارهم بحجب الثقة وهم وزراء سابقون يحلمون بالعودة للحكومة فكان لهم تدخلات كبيرة جدا وبعض الزملاء الطامحين للوزارة وهناك العديد من النواب كانوا قبل الجلسة بساعة مستجيبين لقواعدهم الشعبية ولكن غيروا موقفهم فمنحوا الثقة أو امتنعوا.
واعتبر خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد أن ما حصل في مجلس النواب هو استحقاق دستوري، فقد حصلت الحكومة على ثقة جديدة.
اقرأ أيضاً : النواب الذين منحوا الثقة للحكومة يمثلون 392 ألف ناخب وناخبة
وكان مجلس النواب قد ناقش مذكرة لحجب الثقة عن حكومة الدكتور هاني الملقي ولكن لم ينجح.
وأضاف أن المذكرة قدمتها كتلة الإصلاح باعتبار ان الحكومة فشلت في السياسات الاقتصادية.
وأشار إلى أن حَجب الثقة منذ اليوم الأول فالبيان الوزاري لا يستجيب لخطورة المرحلة، وهو خطاب انشائي.
وما حصل اليوم هو انتصار للأغلبية بواقع 49 صوتا على البقية والذين أي "الأقلية" مورست عليهم ضغوطات كبيرة فهم أصروا على التعبير عن نبض الشارع، فالحكومة تراجعت شعبيتها بعد التصويت وزاد عدد الحاجبين عنها.
وأكد أن المجلس وظيفته هي محاسبة الحكومة ومراقبتها وليس دوره تقديم بدائل وحلول للحكومة.
وبين ان الحكومة ضربت اعمال مصانع الألبان فرفع الضرائب دفع المزارعين لسكب الحليب في الوديان.
ودعا إلى ايجاد كتل برامجية وصاحبة مشاريع، معتبرا أن معظم الكتل النيابية هي هلامية.