اعتبر عضو مجلس النواب طارق خوري أن تعليق المشاركة من قبل الحركة الإسلامية على الموازنة هو إما هروب، أو صفقة بين الحكومة والحركة الإسلامية، وأن تعليق التصويت على الموازنة هو ما جعلها أن تمر.
وأضاف أنا لم أوقع على المذكرة التي وقع عليها 105 وكنت مركزا على 45 مليون وهي اهم لجيب المواطن الذي أصبح وضعه سيء جدا، فهم تحدثوا عن رفع أسعار الكاز وقد انخفضت وهنا حققوا مطلبهم، وبالنسبة للخبز مطلبهم كان توزيعه للمستحقين، وهو ما حصل، وموضوع الكهرباء أيضا حققوا مطالبهم أو 70% من مطالبهم.
وذكر ان الحكومة عاجزه عن وضع بدائل او ابداعات، فهي تذهب للحل السهل وهو رفع الأسعار والضرائب ولا ابداع في الموازنة.
اقرأ أيضاً : النائب موسى الوحش: مناقشات اللجنة المالية للموازنة كانت عبارة عن مجاملات
ورأى انه لو حضر 14 من الحركة الإسلامية مع زميلين اخرين واثروا على 5 من اصدقائهم كان سقطت الموازنة، وكانوا ثبتوا انهم ضد الموازنة ولكن ساهموا في إقرارها.
ورأى عدم وجود كتل هلامية، فهناك كتل قوية وضعيفة ولكن من حضر وصوت ضد الموازنة أفضل من الكتلة القوية التي علقت التصويت على الموازنة.
وأشار إلى أن النواب اللذين قاطعوا لو تحدثوا تحت القبة لكان التصويت امتد ليومين أو يوم اخر، ولكن مقاطعة الحركة الإسلامية وفرت 3 ساعات وقت وبالتالي تم إقرارها.
وتساءل عن التنسيق بين النواب 105 الموقعين على المذكرة لماذا لم يتم؟
وقال كان هناك اندفاع قوي من النواب ضد الموازنة، لأن الموازنة ضد كرامة الشعب وستفقره.
وأشار إلى أن هناك نائبا41 من 105 رفضوا الموازنة وبقية صوتوا عليها من النواب 105 لأنهم اكتفوا بما عملته الحكومة، وهناك 16 قاطعوا من الحركة الإسلامية ولو شاركوا وجلبوا نائبان اخرين معهم لكانت سترد ولكن المقاطعة اضعفت الامر وجعلتها تمر.
اقرأ أيضاً : النائب معتز أبو رمان: كان هناك تخطيط مسبق لاقرار الموازنة.. ولم اسحب مخالفتي لها
ولفت إلى أنه يحاسب الكتل والأحزاب وليس افراد النواب، ولو كان هناك تكتيك سياسي لما مرت الموازنة.