لم يكن حال مدرسة ام عطية الانصارية الواقعة بحي المصفاة في محافظة الزرقاء افضل من حال العديد من المدارس التي تعاني من بنية تحتية متردية وغرف صفية ....
لم يكن حال مدرسة ام عطية الانصارية الواقعة بحي المصفاة في محافظة الزرقاء افضل من حال العديد من المدارس التي تعاني من بنية تحتية متردية وغرف صفية متكدسة بالطلاب .
وقال مواطنوان لـ"رؤيا" ان مدرسة ام عطية تشكل خطورة على الطلاب بوضعها الحالي والذي تنتشر في ساحتها الاتربة والحجارة واسياخ الحديد ، عدا عن كونها تفتقر لأبسط المرافق التعليمية كغرف الحاسوب أو مختبر العلوم .
وأكد اهالي الطلبة ان المدرسة تفتقد لبوابة تنظم دخول وخروج الطلاب اليها الامر الذي يهدد حياة الطلبة ويساعد على تسربهم دون رقيب او حسيب ، اضافة الى عدم وجود مرافق صحية لخدمة الطلاب .
ويحمل الاهالي المسؤولية لمديرية التربية والتعليم التي وعدت عام 2014 بإنجاز بناء جديد خلال ستة أشهر الا ان الوعود ذهبت ادراج الرياح ، على حد قولهم ، محذرين الجهات المعنية من اي نتائج او عواقب قد تحدث بسبب التصدعات والتشققات التي تعاني منها المدرسة .
إقرأ أيضاً: إربد: إخلاء مدرسة نهائيا خوفا من انهيارها..صور
في الجهة المقابلة، قال رئيس مجلس التطوير التربوي في الزرقاء عامر الوظائفي ان مديرية تربية الزرقاء قد عملت على تجهيز المخططات لإعادة بناء المدرسة وصيانتها وازالة الانقاض من ساحتها ، مشيراً ان مديرية التربية ستباشر العمل في الايام القليلة القادمة .
وعبر الوظائفي عن استياءه من ىالحالة المتردية التي وصلت اليها المدرسة سواء من نقص في المقاعد وتكدس اطلبة او عدم توفير بيئة آمنه للطلبة .
"رؤيا" زارت المدرسة واطلعت على واقع المرافق التعليمية والصحية والتي تفتقر لبيئة تعليمية مناسبة ، الامر الذي يؤثر على سير العملية التعلمية بشكل صحيح .
