نبض البلد يناقش العملية الارهابية التي ضربت سيناء

الأردن
نشر: 2017-11-25 19:27 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
من الحلقة
من الحلقة

قال الدكتور الوزير الأسبق أمين المشاقبة إن هذه أول مرة يتم استهداف المدنيين بهذه الكثافة في مصر حيث زاد القتلى عن 300 قتيل، لما أن عدد سكان القرية 2000 نسمة أي ربع الرجال قتلوا في هذه العملية الاجرامية في مصر.
وكانت سيناء قد شهدت عملا إرهابيا استهدف تفجير مسجد في قرية الروضة غرب العريش حيث تم تفجير عبوة ناسفة بمحيط المسجد أثناء أداء الصلاة، وتسبب الانفجار في مقتل وإصابة عشرات المصلين بالمسجد.


إقرأ أيضاً: عشرات القتلى بتفجير مسجد في سيناء



وأضاف خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد أن الأردن أعلنت الحداد ونكست الاعلام ونحن في الأردن ضد كل اشكال الإرهاب، ومن يقولوا عن أنفسهم أنهم مجاهدون وأورد واحد من الناجين هذا جزاء من يقف ضد المجاهدين فأي جهاد هذا الذي يقتل اخاه وهذا لا يمت للإسلام بأي صلة.
ورأى أن داعش الارهابي يريد اثارة الفتن وتهييج القبائل ضد بعضها، وأن داعش صناعة أمريكا وصهيونية، فالأسلحة التي تم العثور عليها بعد خروج داعش في الرقة وغيرها من المناطق هي أمريكية وصهيونية، لافتا إلى أن المستفيد من الحادثة هم أعداء العرب، حيث أن المطلوب أن تبقى مصر سائد فيها الفوضى الخلاقة حتى لا تقوم بدورها التاريخي، فالمطلوب أن تبقى الدول العربية موجود فيها القتال حتى تستفيد "إسرائيل" من هذا ولا استبعد أن تكون إسرائيل وراد التسليح والامداد لأن الجهات الشرقية والغربية مغلقة.
من جهته قال الوزير الأسبق هايل الداود إن عصابات مجرمة امتهنت الاجرام والقتل مهما كانت الشعارات التي تتغطى بها فهي جماعات إرهابية تمتهن الاجرام والإرهاب لتحقيق أهدافها.
وقال هؤلاء لا يستهدفون الرجال والنساء والكنائس والمساجد ورجال الامن والسياح الآمنين بل يستهدفون الوطن، والمواطن بغض النظر عن دينه وعرقه ومذهبه مستهدف من قبلهم وبأي صورة ما يضع علامات استفهام عن حقيقتها.
ودعا إلى وعي عام بان هذه الجامعات تستهدف الوطن، وهم أي الإرهابيين قالوا ان هذا المسجد في سيناء فيه جامعات صوفية، ولا نعرف ما هي المشكلة في ذلك، وهم نفذوها قبل الاحتفال بالمولد النبوي ما يؤكد أنهم مجرمون خطرون ينبغي قتلهم.
ولفت إلى أنه أول مرة يتم فيها الهجوم على مسجد في مصر بهذا الشكل القذر، ولكن في السعودية والعراق تم مهاجمة عشرات المساجد سواء للسنة او الشيعة، لأن هؤلاء ينظرون أن من عاداهم يستحق القتل حتى لو سمى نفسه مسلما فلن يشفع له.
فيما قال الصحافي في صحيفة الوطن المصرية محمد أبو ضيف إن الوضع سيء جدا ويقوم الجيش بعمليات ضد المتطرفين وعمليات قرب منطقة الروضة وتم قتل نصف رجال المدينة، وأهل المدينة رافضين ترك الساحة لداعش الإرهابي.
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع البرنامج أن الاستهداف تم لقرية ولم يكن لمنشآت عسكرية أو حيوية وهذا لم يكن متوقعا.
وقال الصحافي المصري من سيناء محمد صبري عبر اتصال هاتفي إن الأهالي في منطقة الروضة يرفضون قبول التعازي، حتى يتم القبض على المجرمين الذين نفذوا العملية، وكذلك لم تدفن الجثث، فهناك غضب عارم في كل المنطقة.
وأضاف أن معظم أهالي سيناء منذ بدء الاشتباكات ضد الجماعات المسلحة تم تحييدهم وهم لا يتعاطفون مع هذه الجماعات، ولكن الآن الكل نبذ الحياد فالقتل طال المدنيين والمسيحية والمساجد ولابد من التحاف مع الجيش والشرطة وهذا الراي العام الآن، وليس عندهم مانع من مواجهتهم بالسلاح والقضاء عليهم.
وأشار إلى أن الجيش المصري بدأ عمليات تمشيط المكان للبحث عن الفارين وتم التحليق من قبل سلاح الطيران في العريش والمناطق الصحراوية التي يتواجد فيها هؤلاء المتطرفون.

 

أخبار ذات صلة

newsletter