قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات خلال الجولة التي قام بها في لواء البترا السبت، إن الوزارة خصصت مبلغ 12 مليون دينار لتحسين الواقع الزراعي في المناطق التابعة لمديريات الزراعة في محافظات المملكة ومن ضمنها لواء البترا.
وأكد الحنيفات، خلال لقائه المزارعين ومربي المواشي في اللواء، أن دعم القطاع الزراعي يحتل أولوية لدى الوزارة، ويأتي ذلك من خلال دعم المزارعين ومربي المواشي وتحسين البنية التحتية لذلك القطاع ورفده بالمستلزمات والتقنيات الحديثة والمواد الزراعية والإرشاد الزراعي بما يحقق استراتيجيات الوزارة في دعم وتمكين المزارع الأردني، مشددا على ضرورة التواصل مع ممثلي القطاع الزراعي والاطلاع إلى مطالبهم واحتياجاتهم والوقوف على التحديات التي تواجههم والعمل على إيجاد حلول لها ضمن الإمكانات المتاحة مبينا أن القطاع الزراعي في اللواء يتميز بوجود ثروة حيوانية كبيرة وهي بحاجة للدعم والمتابعة.
واضاف، أن الوزارة وضمن سياساتها الموجهة لدعم القطاع الزراعي في البترا ستقوم بتوفير عيادة بيطرية دائمة خلال العام المقبل 2018، إضافة إلى زيادة كميات البذار للقمح والشعير ليغطي احتياجات المزارعين خلال الموسم الحالي وتوفير العلاجات البيطرية اللازمة لهم، لافتا إلى أنه سيتم توفير صهريج رش لتنفيذ حملات رش للمزروعات المختلفة، كما أنه سيتم توفير قروض للمزارعين بدون فوائد لتمكينهم من تحسين واقعهم الإنتاجي، كما سيتم دراسة إمكانية تنفيذ مشاريع الحصاد المائي في اللواء، والحث على مكننة القطاع الزراعي في اللواء من خلال قروض ميسرة وصولا إلى رفع الانتاجية الحيوانية والنباتية.
إقرأ أيضاً: الحنيفات: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما يخدم القطاع الزراعي بشكل عام
وأشار الوزير، إلى أنه سيتم إنشاء متنزه قومي في البترا على مساحة 264 دونما كأرض حراج وذلك لخدمة البيئة والسكان في محافظة معان، لافتا إلى أنه تم دعم جمعية أصحاب الخيول في البترا بمبلغ شهري وكوادر بشرية لتمكين الجمعية من القيام بمهماتها داخل اللواء.
وأكد خلال جولته التي رافقه فيها رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور محمد النوافلة ومسؤولون حكوميون؛ على ضرورة دعم المرأة الريفية في البترا وتمكينها مبينا أنه تم زيادة عدد الأسر المستفيدة من المشاريع الزراعية والإنتاجية والقروض بهدف تحسين المستوى المعيشي لتلك الأسر ، وأن الوزارة تعمل على دعم وتعزيز المشاريع الإنتاجية الصغيرة المدرة للدخل والتي تخلق فرص العمل وتحقق العيش الكريم للقائمين عليها من الأسر المحتاجة.