قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب،الجمعة في كلمة له كشف فيها عن الاستراتيجية الجديدة تجاه الاتفاق النووي الإيراني، أن طهران لن تحوز السلاح النووي أبدا، مؤكدا أنه كرئيس للولايات المتحدة يمكنه إلغاء الاتفاق في أي وقت.
وشدد على أن الاتفاق النووي مع طهران كان أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة الأميركية عبر تاريخها، وأن النظام الإيراني أخاف المفتشين الدوليين لمنعهم من تفيتش المنشآت النووية.
وتابع: الاتفاق النووي النوي كان يفترض أن يسهم في تحقيق السلم والأمند الدوليين، ولكن طهران لا تلتزم بروح الاتفاق النووي.
وقال سنعمل على استراتيجية جديدة تجاه إيران أهمها أن طهران لن تحصل على سلاح نووي، وسيتم فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني الذي هو "منظمة خبيثة" استخدمت أموالا طائلة لتمويل عمليات إرهابية.
وأوضح ترمب أن إيران تخضع لنظام متطرف ومتشدد نشر الرعب والقتل في أنحاء العالم، مشيرا إلى أن ميلشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دمرت مقار للولايات المتحدة في لبنان وقتلت أكثر من 200 جندي أميركي.
وأشار إلى ضلوع إيران في عمليات إرهابية في السعودية وإفريقيا، وأن نظام طهران استضاف العديد من الشخصيات الإرهابية لاسيما بعد هجمات 11 سبتمبتر.
وقال ترمب إن إيران تدعم العديد من الجماعات الإرهابية في العالم مثل طالبان والقاعدة وهي أكبر داعم للإرهاب في العالم.
ونوه إلى أن نظام الملالي قمع شعبه ومارس أفظع أشكال الظلم ضد الطلاب خلال أحداث "الثورة الخضراء".
وشدد على إيران ارتكتب جرائم بحق الشعب السوري ودعمت فظائع رئيس النظام السوري بشار الأسد لاسيما الهجمات الكيماوية ضد المدنيين.