تجري الإثنين، عملية التصويت لانتخاب المدير الحادي عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث من المقرر أن تحدد هوية المدير الجديد خلفاً للبلغارية إيرينا بوكوفا، التي شغلت هذا المنصب خلال السنوات الثماني الماضية.
ويتنافس على المنصب، سبعة مرشحين، هم وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية أودري أزولاي، في مواجهة المرشحة المصرية مشيرة خطاب، ووزير الثقافة القطري السابق حمد عبد العزيز الكواري، واللبنانية فيرا خوري، التي تعمل في "يونسكو" منذ 20 عاماً، وفام سان شاو من فيتنام، وكيان تانج من الصين، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان.
ويعقد المجلس التنفيذي للمنظمة دورته الـ202 حالياً في باريس، وتستمر حتى 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، برئاسة سفير ألمانيا لدى المنظمة مايكل واربس، حيث يبدأ التصويت اليوم عن طريق الاقتراع السري، وإذا لم يحصد أي مرشح أغلبيةً مطلقةً في الجولات الأربع الأولى، أي 30 صوتاً على الأقل من أصوات الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، وهي 58 دولة، تجرى دورة خامسة بين المرشحين اللذين تصدرا الدورة الرابعة لاختيار المدير الجديد.
ويُعلن اسم الفائز في المؤتمر العام للمنظمة (جمعية عمومية تضم 193 دولة)، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويباشر مهام عمله في اليوم التالي.
إقرأ أيضاً: العراق ينسحب من 'ترشيحات اليونسكو' دعما لمصر
ويُنتخب مدير عام المنظمة لولاية من أربع سنوات، وتمكن إعادة انتخابه لولاية ثانية مرة واحدة.
ووفق مبادئها الأساسية، تهدف "يونسكو" إلى إحلال السلام والأمن عبر رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة، لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية.