أطلقت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، الاثنين، نظام سياسة إدارة المعلومات التربوية (EMIS)، بحضور السيد بورهين شاكرون، مدير قسم السياسات وأنظمة التعليم مدى الحياة في اليونيسكو.
اقرأ أيضاً : التربية: نسعى إلى التخلص من المدارس المستأجرة وذات الفترتين
وأعربت الدكتورة قبيلات عن شكرها لجميع الجهود القائمة على نظام إدارة المعلومات التربوية EMIS ، والذي يعتبر واحداً من أكثر المبادرات الرقمية نجاحاً على مستوى المملكة ، ويشكل علامة فارقة في التزام الحكومة طويل الأمد بتعزيز آلية صنع القرار القائم على الأدلة في قطاع التعليم.
وبينت أهمية إطلاق هذا النظام الذي يأتي في وقت تعمل الوزارة على تبسيط إجراءاتها لتحقيق الأهداف الطموحة الواردة في خطتها الاستراتيجية للتعليم، مبينة الوزارة تعول الكثير على تفعيل هذا النظام في تعزيز جهود الوزارة التطويرية.
واستهلت الدكتورة قبيلات كلمتها بقولها أعبر باسمي وباسم الدكتور وجيه عويس وزير التربية والتعليم عن شكرنا وتقديرنا ونحن نطلق باكورة تعاوننا المتمثل في نظام سياسة إدارة المعلومات التربوية EMIS ونقف مقدرين الشراكةَ الحقيقية المميَّزةَ بينَ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ ومنظمة اليونسكو والاتحاد الاوروبي في دعمِ العديدِ من البرامجِ في مجالاتٍ تربوية عدّةٍ.
كما أعربت عن شكرها لجميع الجهات المعنية والشركاء الرئيسيين لمشاركتهم مناسبة هذا الإطلاق ، على هدف مشترك يتمثل في ضمان أن نظام إدارة المعلومات التربوية EMIS للوزارة يخدم غرضه النهائي، وهو تعزيز التعليم المقدم في جميع أنحاء الأردن " كما ذكر عويس.
اقرأ أيضاً : عويس يتابع الحالة الصحية لطلبة مدرسة خاصة انقلبت حافلتهم
بدوره مدير قسم السياسات وأنظمة التعليم مدى الحياة في اليونيسكو بورهين شاكرون ، والذي حضر فعالية الإطلاق كجزء من مهمته الرسمية قادماً من باريس إلى الأردن، قدم التهاني لوزارة التربية والتعليم لإطلاقها سياسة نظام إدارة المعلومات التربوية EMIS، بقوله "تمثل الأردن فعلياً نموذجا يحتذى به، كبلد نجح في إدارة نظام إدارة.
المعلومات التربوية EMIS الكبير والمعقد جداً لسنوات عديدة. وإن مساندة سياسة نظام إدارة المعلومات التربوية EMIS هي بمثابة فرصة مهمة من أجل تقوية الأساس اللازم لنظام إدارة معلومات تربوية EMIS قوي ومستدام".
كما أكد على أن الأردن لديه القدرة على أن يصبح نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى التي تسعى جاهدة من أجل صنع سياسات قائمة على الأدلة بشكل أفضل.
يذكر أنه تم تطوير سياسة نظام إدارة المعلومات التربوية EMIS بدعم فني من اليونسكو، في إطار برنامج شراكة تعزيز النظام (SSP) مع وزارة التربية والتعليم، والذي يتم تنفيذه من قبل الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء (MPTF- كندا، وإيطاليا، والنرويج، وسويسرا). يهدف الدعم المقدم في إطار برنامج شراكة تعزيز النظام (SSP) إلى تعزيز مهام وقدرات السياسة، والتخطيط، والمتابعة المحورية، وتشمل تقديم المساعدة الفنية لوزارة التربية والتعليم MoE في مجالات جمع البيانات، وتحليلها، والاستفادة منها من خلال منصة نظام إدارة المعلومات التربوية OpenEMIS. تم تقديم الدعم للمرة الأولى لمنصة نظام إدارة المعلومات التربوية OpenEMIS في الأردن في عام 2014 من خلال التمويل الذي قدمه الاتحاد الأوربي للأردن والدعم الفني من اليونسكو.
كما ومن الجدير ذكره أن الدعم المقدم من اليونسكو لنظام إدارة المعلومات التربوية EMIS الأردني يتوافق استراتيجياً مع أهداف خطة التعليم الاستراتيجية (ESP) 2018-2025 التي تم التوسع بها مؤخراً، إلى جانب نظام إدارة المعلومات التربوية EMIS باعتباره مكونًا رئيسيًا في مجال تعزيز النظام في خطة التعليم الاستراتيجية ESP ، كما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ، والهدف الرابع منها على وجه الخصوص (SDG4) ، الذي يهدف إلى ضمان تعليم نوعي دامج وعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع ، وأجندة التعليم لعام 2030.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع شهادات التقدير ولشكر وتقدير الفريق الأساسي الذي عمل على تطوير السياسة ، بالإضافة إلى فريق منصة نظام إدارة المعلومات التربوية المفتوح OpenEMIS الأساسي من مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات على جهودهم الفارقة في تطوير ومواصلة العمل