قال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ان اعادة فتح معبر طريبيل على الحدود العراقية هو ثمرة من ثمار علاقات التعاون والارادة المشتركة بين المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية العراق لتمتين اواصر الاخوة بين البلدين الشقيقين .
واضاف ان عودة شريان الحياة بين الاردن والعراق من خلال هذا المعبر الحيوي لم تكن لتتحقق لولا انجازات الاشقاء العراقيين في دحر عصابة داعش الارهابية في الانبار والموصل وتلعفر، وهي العصابة التي استهدفت العراق في الداخل وعبر حدوده مع جيرانه .
واعرب رئيس الوزراء عن امله في ان تشكل اعادة فتح معبر طريبيل فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار والتنقل في الاتجاهين دونما اي معوقات، مناشدا القطاع الخاص في البلدين الشقيقين للتعاون والاستفادة من هذه الخطوة الايجابية الكبيرة .
كما اعرب عن الامل بقدرة الاشقاء العراقيين على تأمين الطريق الدولي بعد الانتصارات التي حققوها في مكافحة الارهاب وفي سبيل امن واستقرار العراق الشقيق .
واكد الملقي وقوف الاردن بقيادته الهاشمية على الدوام الى جانب العراق في مواجهته للارهاب وسعيه لاعادة الامن والاستقرار وبسط سلطة الدولة على جميع الاراضي العراقية، مشيرا الى الاتصالات الدائمة والتنسيق المستمر بين حكومتي البلدين في مختلف المجالات .
واعرب عن اعتزاز المملكة الاردنية الهاشمية بقواتها المسلحة - الجيش العربي واجهزتها الامنية التي تحمي الاردن في الداخل وعبر الحدود من شرور الارهاب والارهابيين.
وقال ان معبر الكرامة الاردني على الحدود مع العراق ظل جاهزا للعمل على الدوام منذ ان اضطرت الحكومة العراقية لاغلاق معبر طريبيل بسبب الاعتداءات المتكررة للارهابيين ومحاولاتهم الدائمة للسيطرة عليه .
واعرب الملقي عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وللحكومة والشعب العراقي الشقيق على الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية واثمرت عن اعادة فتح هذا الشريان الحيوي الذي سيعود بالمنفعة الاقتصادية والحياتية على ابناء الشعبين الشقيقين.