بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، انطلقت في البحر الميت، فعاليات المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين الأردن والعراق، المتمحور حول إبرز الفرص الاستثمارية لدى البلدين بالإضافة إلى عدد من الدول المشاركة.
آفاق الفرص التجارية والصناعية، ورؤية التحديث الاقتصادية والاستثمارية، اجتمعت خلال المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية الاردنية العراقية، بهدف تحقيق نمو اقتصادي، حيث يتطلب تحقيق هذه الرؤية جذب استثمارات، إضافة الى العمل على رعاية هذه الاستثمارات وتوفير كافة متطلبات نجاحها
خارطة طريق للسنوات القادمة مبنية على التشاركية، تتمحور حول دور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات المالية لقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والنقل والبنية التحتية، ودور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية.
عرض قصص للنجاح لشركات استثمارية أردنية وعراقية، ومعرض يبرز الصناعات المحلية، بهدف تطويرها وترويجها، فتأملت المشاركين في المنتدى أن يقود بفتح الآفاق على مزيد من الارتقاء في مجالات التعاون الاستثماري المشترك.
يشكل هذا المنتدى وجها من أوجه نمو الروابط الاقتصادية بين الأردن والعراق في سياق التعاون الثنائي لمواجهة التحديات الاقتصادية ورفع حجم التبادل التجاري.