عثرت سفينة بورمية الأحد على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة التي تحطمت فوق بحر ادامان في جنوب غرب بورما وعلى متنها 122 شخصا، ما يعزز الامل بتحديد سبب هذه المأساة.
واختفت الطائرة فوق البحر حين كانت في طريقها من مدينة ماييك إلى العاصمة رانغون في رحلة روتينية في 7 حزيران/يونيو.
ومعظم ركاب الطائرة وهي من طراز واي-8 جنود وأفراد عائلات عسكريين.
وعثرت السفن الحربية وسفن الصيد على 92 جثة حتى الآن إضافة إلى قطع من حطام الطائرة من ساحل مدينة داوي في جنوب البلاد.
والأسبوع الفائت، انتشل مركب صيد جزءا من ذيل الطائرة.
والأحد، أعلن قائد الجيش البورمي أن الصندوق الأسود، الذي يحتوي على تسجيلات الكترونية لبيانات الرحلة وتسجيلات صوتية لقمرة القيادة "تم انتشاله إلى متن سفينة حربية".
وقال مكتب قائد الجيش عبر حسابه على فيسبوك إن "جزءا من ذيل الطائرة والذي يحتوي على تسجيلات بيانات الرحلة وتسجيلات صوتية لقمرة القيادة تم وضعه على سفينة بعد الظهر".
ونشر المكتب صورا لوحدات التسجيل البرتقالية.
إقرأ أيضاً: العثور على حطام من الطائرة العسكرية البورمية المفقودة في البحر
وأضاف البيان "بعد العثور على هذا الجزء من الطائرة، نسعى الان الى تحديد سبب تحطم الطائرة".
ولم يشر البيان العسكري إلى الفترة التي سيستغرقها تحليل بيانات الصندوق الأسود، وهي عملية يمكن أن تتطلب أياما أو أسابيع.
ويقول الخبراء إن الصناديق السوداء تكشف عن أسباب نحو 90% من حوادث تحطم الطائرات.