قال الباحث السياسي، مروان شحادة، إن حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "قضاء وقدر".
اقرأ أيضاً : إعلان وفاة الرئيس الإيراني بشكل رسمي في حادث تحطم طائرة
استبعد شحادة، خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يعرض على قناة "رؤيا" الاثنين، ما يدور حول حادثة طائرة رئيسي أن تكون عملية اغتيال.
وأضاف أن هناك فرضيات وترجيحات، لكن السلطات الإيرانية تُصر على أن ما حصل مجرد حادثة، وإن كان لديها معلومات عكس ذلك، خاصة أن ذلك سيولد "بلبلة وإحراجًا" لطهران سواء من خلال الرد أم عدمه على ذلك.
وأعلنت طهران الاثنين، أن رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قتلا إلى جانب سبعة أشخاص آخرين، بعد تعرض المروحية التي كانوا فيها لحادث في شمال غرب الجمهورية الإسلامية الأحد.
وكان اسم رئيسي (63 عامًا) يتردد ضمن المرشحين المحتملين لتولي أهم منصب في الجمهورية الإيرانية، وهو منصب المرشد الأعلى الذي يشغله آية الله علي خامنئي (85 عامًا) منذ 35 عامًا.
كما كان رئيسي من أبرز رموز التيار المحافظ المتشدد في إيران، والذي أمسك بمقاليد السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) اعتبارًا من عام 2020.
وبدأ رئيسي مسيرته في النظام السياسي للبلاد في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، وعرف بقربه من خامنئي. وهو تولى الرئاسة بعد فوزه في انتخابات عام 2021 التي أعقبتها سنوات حفلت بالاحتجاجات والتوترات.