يواصل الاسرى في سجون الاحتلال اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 40 على التوالي، وسط انباء عن نقل المئات منهم الى المشافي لتلقي العلاج نظرا لخطورة وضعهم الصحي.
إقرأ أيضاً: الصليب الأحمر: أضرار صحية لا علاج لها على الأسرى المضربين
ويطالب الاسرى بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وقالت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني انه في خطوة هي الأخطر منذ بدء الإضراب؛ بعض المستشفياتللاحتلال بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون.
ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة الدولية والمؤسسات الحقوقية الدولية، إلى أن تتحمل مسؤوليتها، قبل أن تدفع هذه الخطوة كافة الأسرى المضربين للتوقف عن شرب الماء، خاصة أن المعلومات التي تصل خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد مدى خطورة الأوضاع الصحية التي وصل لها الأسرى بعد (39) يوماً على الإضراب.