يواصل الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من عرابة/ جنين، إضرابه عن الطعام لليوم (14) على التوالي في زنازين معتقل (الجلمة)، وذلك رفضًا لاعتقاله، حيث جرى تمديد اعتقاله حتّى الأحد.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الشيخ خضر عدنان من منزله، في الخامس من شباط/ فبراير الجاري، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى، وقد رافق عملية اعتقاله، عمليات تفتيش، وتخريب طالت المنزل، وتهديدات لعائلته.
اقرأ أيضاً : مخيم شعفاط يعلن العصيان المدني الأحد
يُشار إلى أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، خاض خلال هذه السنوات خمس إضرابات سابقة، منها أربعة إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله، واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).