أعلن مجلس منبج الإعلامي، الخميس، التوصل لاتفاق مع روسيا على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع قوات "درع الفرات" قرب منطقة الباب لحرس الحدود التابع للحكومة السورية.
وتقع القرى غربي مدينة منبج شمالي سوريا، وكانت محورا للقتال في الأيام الأخيرة بين قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا، ومجلس منبج العسكري الذي يتلقى الدعم من الولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً: الأكراد داخل المعادلة الأميركية في معركة الرقة
ومجلس منبج العسكري منضوي تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، التي تضم أيضا فصائل عربية، وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال مكتب مجلس منبج الإعلامي، في بيان، "اتفقنا مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات حرس الحدود التابعة للدولة السورية..".
وأضاف البيان أن قوات حرس الحدود "ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات".
وبعد أن نجحت قوات "درع الفرات"، التي تدعمها تركيا، في دحر داعش من الباب بريف حلب الشرقي، صعدت من مواجهاتها مع "قوات سورية الديمقراطية"، في إطار سعيها لتوسيع نطاق عملياتها في المنطقة.
وكانت حملة "درع الفرات" بدأتها القوات التركية وفصائل معارضة في شمال سوريا في أغسطس الماضي، بهدف طرد داعش من المناطق السورية الشمالية المحاذية للحدود التركية ووقف تمدد القوات الكردية.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن اعلن مرارا أنه بعد استعادة "درع الفرات" السيطرة على الباب، تنوي "درع الفرات" التوجه إلى منبج، ومنها إلى الرقة (شمال)، المعقل الأبرز لدعش في سوريا.
وتقع منبج شمال شرق مدينة الباب وتبعد عنها نحو 45 كيلومترا، وكانت تحت سيطرة داعش حتى أغسطس الماضي، حين نجحت "قوات سورية الديمقراطية" في السيطرة عليها.