صعد الجيش المصري لليوم الثاني على التوالي، ملاحقته للعناصر المسلحة المختفية في منطقة مزارع الزيتون بجنوب العريش، والتي ترجح المعلومات الأمنية انها المنطقة التي تنطلق منها المجموعات المسلحة لتنفيذ الهجمات الإرهابية داخل الكتلة السكنية في العريش ضد الشرطة والجيش وبعض الأقباط المقيمين بالعريش.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الجيش واصلت، الاثنين، لليوم الثاني علي التوالي عمليات قصف بؤر المسلحين في مناطق مزارع الزيتون جنوب مدينة العريش بشمال سيناء.
وأشارت المصادر إلى أن أصوات الانفجارات المتتالية التي يسمع دويها منذ ساعات الصباح الباكر، ناجمة عن تواصل عمليات القصف المدفعي، التي تتم في اطار حملة عسكرية موسعة تشنها قيادة الجيش الثاني الميداني لملاحقة العناصر المسلحة جنوب العريش ولإحباط تنفيذ أي مخططات إرهابية خلال الفترة الراهنة.
وأضافت المصادر أن الحملة العسكرية بمنطقة مزارع الزيتون جنوب العريش تشمل قيام قوات برية بمداهمات عسكرية لأوكار المسلحين تحت غطاء جوي بمشاركة قوات المدفعية.
من جانب آخرت قال شهود عيان بجنوب العريش إنهم شاهدوا ألسنة نيران و سحب دخان بوسط مزارع الزيتون، نتيجة للقصف المدفعي العنيف، فضلا عن سماع دوي انفجارات شديدة بالمنطقة.
وعلي صعيد مواز، قال مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء إن الشرطة بدأت منذ الصباح الباكر بمداهمة منطقة الساحة الشعبية لتمشيط منازل وشوارع المنطقة، للبحث عن مطلوبين وعناصر تكفيرية، بمشاركة قوات الأمن المركزي وإدارة البحث الجنائي والأمن العام والأمن الوطني، ولازالت الحملات الأمنية بالعريش متواصلة.