دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى نشر "مراقبين محايدين" للإشراف على الإخلاء المنظم وإيصال المساعدات للمدنيين في حلب.
وقال اوباما خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية بمناسبة نهاية العام، إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يتمكن من الحصول على الشرعية ويجب الاتفاق على آلية لانتقال السلطة في البلاد، مؤكدا أن بلاده ستعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع.
ودافع أوباما عن النهج الأميركي تجاه الحرب في سوريا قائلا إنه لمس الرغبة في التحرك لإنهاء الصراع لكن كان من المستحيل التدخل "بكلفة بسيطة" من دون تدخل عسكري أميركي كامل.
واضاف ان إرسال جنود إلى سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة ودون دعم كافٍ من الكونغرس ليس قراراً صائباً، وما يزال لدينا جنود في أفغانستان والعراق ونصرف عليهم الكثير من الأموال.
إقرأ أيضاً: اوباما يحمل النظام السوري وروسيا وايران مسؤولية 'الهجوم الوحشي' على حلب
وقال "خلال أيام وأسابيع من الاجتماعات درسنا مع الاستخبارات والعسكريين جميع الخيارات بشأن سورية"، مضيفا أن "المناطق الآمنة مشكلة مستمرة لأن اقامتها يتطلب قوات تحافظ على أمنها في غياب موافقة دمشق واليوم روسيا وإيران.
وكشف أوباما أنه طلب من بوتين في الصين في أيلول وقف أعمال القرصنة، مشيرا إلى أن " الوسيلة الأكثر فاعلية هي أن أتحدث إليه مباشرة وأطلب منه وقف هذه العمليات.
وقال ان عدم قيامه بذلك سيؤدي إلى تداعيات خطيرة.
وأكد أن واشنطن تعاملت بطريقة صحيحة مع قضية الاختراق الإلكتروني " وعندما تأكدنا من حدوثه أعلنت وكالة الاستخبارات ذلك".
وبشأن الرد على التدخل الروسي، قال أوباما "سنرد على عمليات القرصنة بشكل علني، وأيضا بطريقة لا يعرف بها أحد".