أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، انطلاق الدفعة الأولى من الجرحى من شرقي حلب إلى غربي المدينة، بالتزامن مع إعلان التوصل إلى اتفاق جديد لإخراج مقاتلي المعارضة من آخر جيب لا تزال الفصائل تسيطر عليه شرقي المدينة.
وقال مصدر عسكري سوري رفيع المستوى لوكالة فرانس برس: "إته تم التوصل إلى اتفاق من أجل إخراج المسلحين وتتم التحضيرات لإخراجهم الآن"، من غير أن يذكر أي اتفاق بشأن الجرحى والمدنيين الذين كان من المتوقع وفق ما ذكرت فصائل معارضة مساء الأربعاء إجلاؤهم فجرا من أحياء حلب الشرقية.
وقال شاهد من "رويترز" في حلب إن أصداء الأسلحة النارية لم تدو في المدينة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعدما صرح مسؤول بفصيل معارض في حلب بأن وقفا لإطلاق النار بدأ الساعة الثانية والنصف صباحا (00:30 بتوقيت غرينتش).
وكان ناشطون قد أكدوا أن إيران فرضت شروطا لإجلاء جرحى من قرى ذات أغلبية شيعية، مقابل إخلاء أحياء شرقي حلب، أما ميليشيات حزب الله اللبنانية فقالت إن أي اتفاق بخصوص حلب، يجب أن يشمل كل الأطراف بما فيها إيران.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن 6 آلاف مدني غادروا مناطق سيطرة المعارضة شرقي حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما أعلنت أن 366 مقاتلا، ألقوا أسلحتهم، وغادروا حلب خلال المدة ذاتها.
وأضافت أن مقاتلي المعارضة باتوا يسيطرون على كيلومترين مربعَين ونصف الكيلومتر فقط شرقي حلب.
إقرأ أيضاً: وقف إطلاق النار في حلب يدخل حيز التنفيذ وخروج المسلحين صباح الخميس