بعد إطلاقها لمبادرة "من حقي أن أتعلم علمني شكرا" لمحو الأمية هذا العام ، أطلقت المتطوعة والناشطة الإجتماعية هالة الفرجات بالتعاون مع مديرية تربية ....
بعد إطلاقها لمبادرة "من حقي أن أتعلم علمني شكرا" لمحو الأمية هذا العام ، أطلقت المتطوعة والناشطة الإجتماعية هالة الفرجات بالتعاون مع مديرية تربية لواء البتراء مبادرة أخرى رائدة تستهدف طلبة المدارس بعنوان (حاورني.. لا توبخني).
وتستهدف هذه المبادرة بحسب الفرجات الفئة العمرية ما بين 6 _ 10 أعوام ، للتوعية بأهمية ترسيخ مبدأ الحوار البناء ونبذ اللجوء للتوبيخ بين الطلبة أنفسهم والمؤثرين بهم كأساس لصقل شخصياتهم بدءا من الأهل ، مروراً بالمعلم ، ووصولاً للمحيط الخارجي.
وأشارت الفرجات إلى أن هذه المبادرة ستساهم في النهوض بالشباب وتنشئة جيلٍ واع يقدس ثقافة الحوار ويتخذها نهجا بحياته.
وقالت الفرجات إن الشعار الذي تم اعتماده للمبادرة والذي اختير فيه الضوء كرمز للنور بحيث ينقسم لقسمين ،قسم مضيء وهو دليل تبني ثقافة الحوار، والآخر معتم وهو دليل اللجوء للتوبيخ بحسب وصفها.
وأضافت الفرجات أن الخلاصة التي تكمن باليد فهي ترمز للاحتواء وهذا ما ندعو إليه ، وقد تم توثيقه بمدرسة أروى بنت عبد المطلب/حي بني عطا .
وأكدت الفرجات أن الشعار لم يصمم ليكون نقشا على الجدران فحسب بل نهجا نتخذه بحياتنا على الدوام لنراه أثرا ملموسا على الواقع بحول الله.
