رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد

الأردن
نشر: 2024-04-27 13:28 آخر تحديث: 2024-04-27 13:28
رئيس الديوان الملكي خلال افتتاح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد
رئيس الديوان الملكي خلال افتتاح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد
  • تشتمل على حدائق في لواء بني كنانة وفرع لمركز زها الثقافي بالمشارع
  • العيسوي: المبادرات الملكية تستهدف تعزيز مسيرة التنمية المستدامة بمختلف القطاعات.

افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت، مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظة.

وفي مخيم الشهيد عزمي المفتي، افتتح العيسوي مشروع توسعة مركز التأهيل المجتمعي في المخيم، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان والمديرة التنفيذية لمراكز زها الثقافية رانيا صبيح.

وجال العيسوي في مرافق المركز، والتوسعة الجديدة، التي اشتملت على بناء طابق إضافي جديد وتأثيثه بالمعدات الطبية اللازمة، وتزويده بمصعد لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة، وصيانة الحديقة الخارجية وتزويدها بالألعاب الملائمة، وتركيب نظام الطاقة الشمسية.


اقرأ أيضاً : أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة


يشار إلى أن مركز التأهيل المجتمعي في المخيم، الذي تم إنشاؤه بتوجيهات ملكية، في سياق المبادرات الملكية، يستهدف تقديم خدمات الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة من بنات وأبناء المخيم والمناطق المجاورة، من ذوي الإعاقات العقلية والسمعية وصعوبات التعلم بالإضافة لمرضى التوحد ومتلازمة داون، إذ يضم المركز غرفا إدارية وصفية مجهزة، ويقدم خدماته بإشراف مباشر من كوادر متخصصة.

وفي لواء بني كنانة، افتتح العيسوي حديقتي خرجا ويبلا، ، بحضور العتوم وصبيح، ورئيسا بلديتي اليرموك والكفارات.

وجاء إنشاء الحديقتين، في إطار المبادرات الملكية، وجرى تزويدهما بألعاب رملية ومطاطية مخصصة للأطفال، وفق أعلى المواصفات، التي تراعي شروط السلامة العامة المعتمدة عالميا.

وجال العيسوي في مرافق الحديقتين اللتين تشتملان على مرافق ترفيهية وخدمية وصحية ورياضية، إضافة إلى مظلات وممرات ومسارات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأرصفة وأماكن مخصصة لجلوس مرتادي الحديقتين.

كما تفقد العيسوي مشروع إنشاء حديقة الرفيد، حيث استمع من القائمين على تنفيذ المشروع مراحل الانجاز في أعمال الحديقة، التي تقام على مساحة (3188) متر مربع.

وفي لواء الأغوار الشمالية، افتتح العيسوي مركز زها الثقافي، بمنطقة المشارع، بحضور العتوم وصبيح، المقام على أرض مساحتها (3000) متر مربع، ويستهدف رعاية الأطفال وتنمية إبداعاتهم واحتضان مواهبهم في مختلف المجالات.

وجال العيسوي في مرافق المركز، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مركز زها الثقافي، في إطار الشراكة الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني، ويتضمن قاعات للتدريب وأخرى مخصصة للأطفال ومشاغل تدريب، ومبنى للخدمات العامة ووحدة ألعاب مطاطية ورملية للأطفال ومناطق لجلوس مرتادي المركز، وممرات داخلية وأخرى مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومساحات مخصصة للمسطحات الخضراء وزراعة الأشجار، إلى جانب ملعب خماسي لكرة قدم.

ويأتي إنشاء هذه الحدائق، التي يتم تزويدها بالألعاب ضمن سلسلة عشرات الحدائق، التي أنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، وأخرى تم تأهيلها، حيث تضم على مراكز لتدريب افراد المجتمع المحلي، وأيضا على فروع للمؤسسات التي تُعنى بالأطفال، لتمكينها من الوصول إلى أصحاب المواهب واحتضانهم وتنمية قدراتهم الإبداعية وتنمية التفكير الإيجابي لديهم.

وفي تصريحات صحفية، أكد العيسوي أن المبادرات الملكية، التي يأمر بها جلالة الملك، خلال زياراته التواصلية ولقاءاته مع المواطنين، تستهدف تلبية احتياجاتهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.

وقال إن مشاريع المبادرات تتضمن إنشاء وتوسعة مراكز التأهيل المجتمعي لتوفير خدمات الرعاية والتأهيل للفئات المستهدفة وإنشاء متنزهات وحدائق عامة وتوفير مناطق مجهزة للتنزه وبيئة آمنة للأطفال لرعايتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم.

وبين العيسوي أن هذه المشاريع وغيرها من مشاريع المبادرات الملكية، يتم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ترجمة للرؤى الملكية، لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية في مختلف القطاعات.

وأكد العيسوي أن المبادرات الملكية السامية، على امتداد مناطق المملكة، تترجم الرؤية الملكية السامية لخدمة المواطنين ، وأنها تأتي باستمرار مكمّلة للمشاريع المختلفة التي تنفذها الحكومة.

من جانبها، قالت صبيح إن فروع المركز، أحد مشاريع المبادرات الملكية، تستهدف تمكين أبناء وبنات المجتمعات المحلية، في مختلف محافظات المملكة، وتدريبهم وتوفير فرص تشغيلية لهم، إذ تعتبر حاضنة للتميز والابداع والريادة والابتكار والتدريب.

وأضافت أن فرع المركز في منطقة المشارع، سيقدم خدماته لأبناء وبنات المنطقة والمناطق المجاورة، خصوصا من فئتي الشباب والأطفال، لافتة إلى أنه سيوفر (32) فرصة تشغيلية، إضافة إلى برامج تدريبية متخصصة في مختلف المجالات، لتنمية مهاراتهم وتعزيز إبداعاتهم ومواهبهم.

وبينت صبيح أن عدد فروع المركز المنتشرة في مختلف محافظات المملكة يبلغ (25) مركزا، تقدم خدمات تدريبية وتشغيلية وتوعوية وتثقيفية وفرص تشغيلية لأبناء وبنات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، موضحة أن البرامج التدريبية، التي ينظمها المركز، يشرف عليها (2000) شاب وشابة.

وتركز المبادرات الملكية، التي تستهدف قطاعات حيوية مختلفة، منها الصحة، والتعليم، والشباب، والتنمية، والمشاريع الإنتاجية المدرّة للدخل، وتعزيز وتمكين دور المرأة والشباب، ويأتي تنفيذها بتوجيهات ملكية مباشرة على ضرورة العمل لتحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية وتنفيذ المشاريع والبرامج وفقاً لخصائص ومميزات كل منطقة لتحقيق التوازن التنموي، وبما يعزز دور المواطن في مسيرة التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة

newsletter