قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إن تعيين نائب لرئيس السلطة ليس مسؤولية حركة فتح، ولا يأتي ضمن سياقات قرارات الحركة.
وردَّ مقبول حول طرح نائب للرئيس الفلسطيني في المؤتمر السابع للحركة المزمع عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، قائلا إن: "قضية نائب رئيس السلطة لها علاقة بالمجموع الوطني الفلسطيني كالمجلس التشريعي والمجلس الوطني".
وقال مقبول في تصريح لوكالة "صفا" ليلة الخميس: "إن البعض لا يفرق بين نائب رئيس فتح ونائب رئيس للسلطة، فنائب رئيس فتح موجود في النظام الداخلي للحركة وتنتخبه اللجنة المركزية، لكن نائب رئيس السلطة مسألة لها علاقة بالمجموع الوطني".
وفي سياق التحضيرات للمؤتمر المزمع عقده بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أوضح مقبول أن القائمة بأسماء أعضاء المؤتمر جاهزة، والعمل على الدعوات بدأت منذ أيام ووجهت دعوات إلى الأعضاء لتعبئة استماراتهم لعمل بطاقات، وجرى تجهيز البرنامج المقترح والبرنامج السياسي المتجدد وبرنامج البناء الاجتماعي، وكذلك مقترح على تعديلات النظام الداخلي.
وأكد مقبول على إجراء الاتصالات مع الجهات المختصة لتسهيل دخول وخروج أعضاء المؤتمر من قطاع غزة ومن جميع أنحاء العالم، وسيشارك 1400 عضو في جلساته.
وينص القانون الأساسي الفلسطيني على أنه في حالة شغور رئاسة السلطة، يقوم رئيس المجلس التشريعي بأداء مهام الرئيس بفترة لا تتجاوز 60 يوماً، يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية.