رفضها نتنياهو.. الإعلام العبري يكشف تفاصيل خطة سيطرة "فتح" على أجزاء من غزة

فلسطين
نشر: 2024-03-14 13:14 آخر تحديث: 2024-03-14 13:14
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • "يديعوت أحرونوت": الخطة أُعدت بدعم ومساندة من الولايات المتحدة على المستوى السياسي في الأسابيع الأخيرة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خطة أعدتها المؤسسة الأمنية تقضي بأن يسيطر أعضاء من حركة فتح على أجزاء من قطاع غزة.

بينت الصحيفة العبرية الخطة التي أُعدت بدعم ومساندة من الولايات المتحدة على المستوى السياسي في الأسابيع الأخيرة، تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى أيدي "حماس"، وإبعاد أفراد الحركة عن اتخاذ قرارات في شمال ووسط قطاع غزة، وإنشاء أساس لما يُسمى "اليوم التالي" للحرب في غزة.


اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تل أبيب تدرس الاعتماد على ماجد فرج لإدارة قطاع غزة


وأشارت إلى أنه "وفقاً للخطة، كان من المفترض أن يتولى رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، الذي يحظى باحترام كبير في في كيان الاحتلال والولايات المتحدة، ويعتبر ملتزماً بمكافحة حماس (التي سبق أن هددت حياته)، تحديد أعضاء مؤهلين في حركة فتح في قطاع غزة"، وفقا للصحيفة العبرية.

تدريب أعضاء من "فتح" لإدارة غزة

وقالت الصحيفة العبرية أن الحديث يدور عن آلاف الأشخاص، بأعداد تراوح بين 4 آلاف و7 آلاف شخص، تُنقل أسماؤهم إلى الاحتلال للتأكد من عدم تورطهم في "الإرهاب".

وأضافت أن تل أبيب تدرس الاستعانة بمسؤولين في السلطة الفلسطينية لإدارة غزة.

وأوضحت أنه في مرحلة تالية، كان من المفترض، بحسب الخطة، أن سمح الاحتلال لهم بمغادرة القطاع لإجراء تدريبات لتأهيلهم كقوة أمنية، فيما يكون الجنرال الأمريكي مايكل فينزل، المنسق الأمني من قبل الولايات المتحدة للاحتلال والسلطة الفلسطينية، مسؤولاً عن عملية التدريب.

وتابعت أنه عقب تأهيلهم، كان من المفترض أن سمح الاحتلال لعناصر حركة "فتح" المجهزين بالسلاح بالعودة إلى قطاع غزة.

ماجد فرج وغالانت وافقا على الخطة

وبحسب "يديعوت أحرنوت"، فإن ماجد فرج وافق على الخطة، التي وقفت من ورائها المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، وعلى رأسها وزير الأمن يوآف غالانت، لكن عندما عُرض الأمر على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض المبادرة، لأنها برأيه تتحدث عن أشخاص من السلطة الفلسطينية، والتي يرفض أن تلعب دوراً في قطاع غزة في "اليوم التالي".

وبينت الصحيفة العبرية أن هناك ثمة توترا داخليا لدى المستوى السياسي في الاحتلال، وهو مستمر منذ أسابيع بشأن الخطة، وأن نتنياهو يتعرض لانتقادات حادة، ونقلت عن "شخص" لم تسمه قوله: "ربما يريد (أي نتنياهو) أن يهاجر أفراد أمن من سويسرا لإدارة غزة".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "باستثناء نشر وثيقة شاملة هي ملخص لخطاباته، لم يطرح نتنياهو حتى الآن أي تصور لإدارة غزة في مرحلة ما بعد حماس".

أخبار ذات صلة

newsletter