قدّر خبراء ان خسائر الشركات جراء النزاعات التي لا يتم تسويتها ويطول أمدها بعشرات الملايين من الدنانير، الأمر الذي يؤثر سلباً على الاقتصاد الأردني ويحد من فرص الاستثمار.
وبين خبراء في ختام مؤتمر حل النزاعات العمالية في الأردن لتحسين بيئة العمل ان المؤتمر سيتبنى مستقبلا تأهيل كفاءات أردنية قادرة على توفير بيئة عمل منتجة من شأنها ان تضع اطراف العملية الانتاجية كل امام مسؤولياته وواجباته.
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة الذي رعى فعاليات المؤتمر ان استضافة المدينة لأول لقاء متخصص حول نزاعات العمل يدل على المكانة الاقتصادية والاستراتيجية التي بلغتها المنطقة خلال مسيرة دخلت عامها الخامس عشر من الانجاز.
من جهتها أكدت رئيسة الجمعية الاردنية لتحسين بيئة الاعمال لانا النمري ان الجمعية تطرح ألية جديدة ومفهوما متطور لحل النزاعات العمالية. واكدت ان الوساطة التي تطرحها الجمعية ودربت عليها المشاركين في اللقاء من اكثر من جهة رسمية وخاصة هي وسيلة بديلة لحل النزاعات وتشتمل على مجموعة متنوعة من الآليات التي تساعد الطرفين على حل النزاعات دون اللجوء الى القضاء.
وشارك في المؤتمر التي نظمته الجمعية الاردنية بالتعاون مع غرفة تجارة العقبة لمدة يومين وبدعم من الحكومة البريطانية فريق عمل الجمعية الأردنية لتحسين بيئة العمل وخبراء من المملكة المتحدة من الهيئة البريطانية لخدمات الاستشارات والتّوفيق والتّحكيم بالعمل مع الشركات والمؤسسات على تطوير مهاراتهم ومناقشة التحديات التي يواجهونها في تحفيز الحوار مع شركائهم من النقابات.ش