قتل 5 مدنيون بينهم نساء وأطفال، مساء الأحد، بغارات جوية روسية سورية على حي المرجة في القسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب وذلك بعد يوم من انتهاء الهدنة الروسية.
وقال مركز الدفاع المدني في حي المرجة شرقي حلب إنه يحاول استخراج الضحايا من تحت الأنقاض، وأن الغارات تركزت على مناطق المدنيين.
وفي السياق، شنت طائرات النظام الحربية غارات على أحياء المشهد والسكري في القسم الشرقي، فيما أغارت طائرات حربية روسية بالصواريخ والقنابل العنقودية على مدينة الأتارب وبلدة أورم الكبرى، دون تسجيل إصابات.
من جانب آخر، شهدت جبهات ريف حلب الشمالي قرب مدينة تل رفعت بين الجيش الحر والميليشيات الكردية هدوء كامل، وذلك بعد يومين من انطلاق عملية عسكرية لفصائل الجيش الحر وغرفة عمليات درع الفرات، لاستعادة السيطرة على تل رفعت وطرد الميليشيات الكردية.
وذكرت مصادر للمعارضة السورية أن سبب توقف المعارك الجارية لاستعادة السيطرة على مدينة تل رفعت في ريف حلب، يعود لضغوط دولية من التحالف الدولي.
وأكدت المصادر أن العملية ستتجه نحو مدينة الباب أكبر معاقل داعش في ريف حلب وأخرها، مضيفة أنهم تلقوا وعود دولية من أجل مشروع إقامة المنطقة العازلة شمالي حلب أيضا بعد السيطرة على مدينة الباب.