قصفت طائرات حربية سورية منطقة الغوطة الشرقية يوم الثلاثاء فيما اتهمت دمشق مقاتلي المعارضة بقصف مسار آمن للخروج من المنطقة على الرغم من الدعوة الروسية لوقف إطلاق النار والتي لم تستطع وقف إحدى أكثر حملات القصف الجوي فتكا في الصراع الذي اقترب من عامه الثامن.
وذكرت الأمم المتحدة أن القتال المستمر يجعل من المستحيل إدخال المساعدات أو إنقاذ الجرحى.
وقتل المئات في قصف جوي تنفذه منذ عشرة أيام القوات الحكومية في الغوطة الشرقية، وهي منطقة بلدات وقرى تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة على مشارف دمشق.
وأعلنت روسيا وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لمدة خمس ساعات يوميا لإتاحة ما وصفته موسكو بممر إنساني لإجلاء الجرحى والسماح للمدنيين بالفرار من الجيب المحاصر. وقال الجيش الروسي يوم الثلاثاء إنه سيضمن سلامة أي مدني يرغب في الخروج.