استضاف برنامج نبض البلد ، والذي تبثه قناة رؤيا الفضائية ، في حلقته مساء السيت، الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني و وعميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور فياض القضاة.
وناقشت الحلقة الانتخابات النيابية وماذا جرى يوم الاقتراع وما تبعه من عمليات فرز واعلان النتائج الأولي.
وقال جهاد المومني إن العدد الذي شارك بالانتاخبات كان قليل مشيرا إلى أنه كان يجب ان يكون الرقم أكثر من الذين شاركوا.
واضاف المومني انه على مدار 4 شهور من عمل الهيئة للتعريف بقانون الانتاخب والمشاركة بالانتخابات ، وان الهيئة قدمت القانون بصورة مفصلة.
وبين أن المواطن وصل إلى حالة احباط معللا ذلك لأداء الحكومة والمجالس النيابية السابقة.
واضاف المومني أن الاحزاب لم تشكل أي نوع من تحفيز المواطنين للمشاركة بالانتخابات وأنه لم يشارك أي حزب بتوعية المواطنين ولا يوجد اي حزب عمل على تقديم برنامج للتعريف بالمشاركة بالانتخابات.
قانون الانتخاب اخرج عدد كبير من المترشحين من السباق بسبب أنه مختلف عن سابقيه وانه مختلف وهو صديق للعشائر وايضا للاحزاب السياسية الموجودة.
وذكر المومني ان المجلس الثامن عشر يوجد به نواب من مختلف الاتجاهات ويوجد نواب من اليسار ونواب من اليمين ، مؤكدا ان المعرضة تشارك في الانتخابات بعد مقاطعتها لسنوات عده.
وحول الانتخابات بدائرة الوسط قال المومني إن الهيئة المستقلة للانتخاب أعلنت عند الساعة السابعة والنصف كان هناك خرق امني وانتهكت ارادة الناخب.
واضاف انه تم سرقت او اعتداء على 10 صناديق وأنه تم سرقت ايضا اوراق الاقتراع بالاضافة للختم وتم تعبئت الصناديق المسروقة بأوراق التي سرقت مختومة لكن دون وجود ختم رئيس اللجنة.
وقال المومني إن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب قرر اعلان النتائج عن دائرة "بدو الوسط" مشيرا إلى انه في حال تم الاعتراض على النتائج سيكون القضاء الفاصل.
واضاف أن الهيئة كانت مستعدة لإعادة الانتخابات بدائرة بدو الوسط وتم تجهيز كافة الاجراءات.
من جهته قال فياض القضاة ان الانتخابات النيابية جرت بنجاح رغم وجود بعض الخروقات التي لم تؤثر على مجريات العملية الانتخابية، مشيرا الى انه لا يمكن لأي شخص ان يقول غير ذلك.
واكد القضاة ان نسبة الاقبال على الاقتراع كانت نسبة مناسبة، رغم انه كانت النسبة المتوقعه للمشاركة في الاقتراع اكبر، وان النسبة الأكثر بالمشاركة كانت في مناطق البادية.
وعن اسباب عزوف بعض الاشخاص عن الاقتراع اوضح القضاة ان المواطن اصبح يكلف على نفسه عناء البحث عن المرشح المناسب وصاحب الفكر المقنع، هذا ما جعلة يعزف عن الاقتراع.
وبين القضاة ان قانون الانتخاب لم يضف الشي الكثير وان تشكيل القوائم لم يتغير عن قانون الصوت الواحد، وان القانون لم يكن واضحا ومفهوما للمواطن بالشكل الكافي.
وعن ما حدث في دائرة "بدو الوسط" قال القضاة ان ما حدث غير مقبول اطلاقا، وان هذا يتعبر خرقا امنيا لا يعبر عن الهئية المستقلة للانتخاب، رغم حساسة هذه المنطقة وتقسيماتها العشائرية.
ودعا القضاة الجهات المختصة إلى محاسبة الشخص الذي قام بسرقة والاعتداء على الصناديق بالدائرة.