الجيش السوري يعلن انتهاء الهدنة

عربي دولي
نشر: 2016-09-19 15:46 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
الجيش السوري يعلن انتهاء الهدنة
الجيش السوري يعلن انتهاء الهدنة

أعلن الجيش السوري، مساء الاثنين، انتهاء مفعول التهدئة التي أعلن عنها قبل أسبوع، بموجب الاتفاق الأميركي الروسي.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان، نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "كان من المفروض أن شكل نظام التهدئة فرصة حقيقية لحقن الدماء، إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده".

وأشار البيان إلى مئات الخروق من جانب القوات المعارضة، التي تصفها دمشق جميعا بالإرهابية.

واتهم البيان "المجموعات الإرهابية المسلحة"، بـ"استغلال نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها، لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصة في حلب وحماة والقنيطرة".

وختم: القوات المسلحة بذلت جهودا حثيثة لتطبيق نظام التهدئة ومارست أعلى درجات ضبط النفس في مواجهة خروق المجموعات الإرهابية، إلا في بعض الحالات التي كانت مضطرة فيها للرد على مصادر إطلاق النيران لإسكاتها".

ومنذ سريان الاتفاق مساء الاثنين الماضي، اتهمت مجموعات المعارضة المسلحة أيضا القوات السورية بخرق الهدنة، التي وصفتها واشنطن بأنها كانت "صامدة لكن هشة".

ولم يشر بيان الجيش السوري إلى تجديد متوقع للاتفاق الذي كان مقررا لمدة أسبوع، إلا أن مسؤولين أميركيين وروس يعقدون اجتماعا لبحث إمكانية استمرار وقف إطلاق النار، حسب وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وصرح كيري للصحفيين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، أن "مساعدات إنسانية ستتوجه اليوم إلى نحو 8 مواقع".

وتابع: "لكننا ننتظر الحصول على معلومات كاملة من فريقنا الذي يجتمع الآن مع الروس في جنيف. هذه العملية تتواصل وسنرى أين وصلنا".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن "انتهاكات الجماعات المسلحة تجعل من التزام القوات السورية بالهدنة لا معنى له"، في إشارة إلى عدم وجود نوايا روسية إلى تمديد الهدنة.

وبعد أشهر من المفاوضات توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق في التاسع من سبتمبر، يدعو إلى وقف لاطلاق النار وتسليم المساعدات الإنسانية والاستهداف المشترك للمتطرفين في سوريا.

وتعثر وقف إطلاق النار خلال اليومين الماضيين، إذ تعرضت مناطق يسيطر عليها المسلحون في حلب إلى غارات جوية، وقتل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عشرات الجنود السوريين، في ضربة قالت واشنطن إنها غير مقصودة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter