جددت مدفعية قوات الحرس الثوري الإيراني، ظهر السبت، قصفها لعدد من القرى الحدودية التابعة لناحية (سيدكان) ضمن محافظة أربيل، مسفرة عن نزوح سبعين أسرة من 6 قرى.
وتعزو إيران غاراتها التي أدت إلى نزوح 70 أسرة من ست قرى، إلى ضرب معاقل مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني.
واستبقت إيران القصف المدفعي المستمر على المناطق الحدودية المتاخمة للحدود الإيرانية منذ نحو أربعة أشهر، بتحليق لطائرات مسيرة تقوم بمهام الاستطلاع وتصوير معاقل ومواقع تواجد المقاتلين.
وذكر مصدر مطلع من أهالي المنطقة، أن اشتباكات وصدامات عنيفة تجري بين القوات الإيرانية ومقاتلي الحزب الديمقراطي في منطقة "بر بزين" داخل الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن دوي الانفجارات وأصوات الرصاص تسمع بوضوح على مقربة من الحدود وداخل اراضي إقليم كردستان، مؤكدا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة .
ويأتي تجدد القصف ردا على عمليات قتالية شنها مقاتلو الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني المعارض قرب بلدة مريوان الاسبوع الماضي ما اسفر عن مقتل عدد من عناصر الجيش الإيراني.
وكانت القوات الإيرانية قد قصفت المناطق الحدودية، في الحادي عشر، من الشهر الجاري، ملحقة أضرارا جسيمة بحقول الفلاحين وبساتين المزارعين داخل إقليم كردستان
يذكر أن الحزب الديمقراطي، كان قد استأنف القتال ضد إيران في يوليو الماضي، بعد هدوء استمر خمسة عشرة عاما.