احتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض بحلول أول أيام عيد الأضحى، بعد أن أتمّ الحجاج في مكة المكرمة شعائر خامس أركان الإسلام .
وإلى جانب تأدية صلاة العيد في الصباح الباكر، تنتشر مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة، مثل اجتماع العائلة بعد الصلاة لتناول وجبة الفطور، وطهي أطباق العيد المختلفة بعد ذبح الأضاحي، وإحياء السهرات مع الأصدقاء، وغيرها.
ومن الإمارات إلى المغرب، تشتهر أطباق اللحم المختلفة في عيد الأضحى، حيث تُقدم لحوم الأضاحي.
وفي السعودية، يشتهر في عيد الأضحى طبق الحميس، وهو عبارة عن قطع اللحم والعظم المطهوة بشحم الخروف، وكبسة الأرز باللحم، والجريش المصنوع من الحبوب، والمرقوق المكوّن من العجين والأرز واللحم والصلصة الحمراء. أما أشهر الحلويات السعودية فهي الكليجة والممروس والتمر بأنواعه.
وفي مصر، تعتبر الفتة المصريّة أحد أشهر أطباق العيد، وتتكون من اللحم والأرز والصلصة الحمراء، إلى جانب طبق الممبار (الفوارغ)، والرقاق باللحمة، والكفتة بأنواعها. وينتشر كحك (كعك) العيد كأشهر الحلويات العيد في مصر، ويُصنع من الدقيق والسمن والخميرة والحليب والسمسم.
وفي الإمارات، يشتهر طبق الهريس، المكون من اللحم والحبوب المطهوة بالضغط إلى حد الذوبان، إلى جانب طبق الثريد والمندي. والحلوى التقليدية الإماراتية هي "اللقيمات"، أو العوامة.
وفي المغرب، يعتبر طبق الـ "بولفاف" طبق العيد الرسمي، ويتكوّن من كبد الخروف الملفوف بشرائح اللحم، ويُقدّم مع الكُسكسي المغربي. أما في الجزائر، فتنتشر أطباق اللحم المشوي على الحطب، مثل الملفوف، والأطباق المطهوة مع الصلصة مثل الكمونية، وطبق البوزلوف، وهو رأس العجل بالفرن.
وفي الأردن، تجتمع العائلة على الإفطار لتناول طبق من لحم الذبيحة المحمّر، والذي يؤكل مع الخبز، وهو من أشهر تقاليد الفطور في الأضحى. وتجتمع العوائل لتناول طبق المنسف الأردني المشهور، إلى جانب الكبدة المحشية، والتي تعتبر من أشهر أطباق عيد الأضحى في كل من الأردن وفلسطين.
وفي سوريا، تشتهر أطباق التسقية وفتة اللحمة على الفطور، والشاكرية على الغداء، وهي طبق مكوّن من قطع اللحم المطهوة باللبن والنشاء، والتي تقدم إلى جانب الأرز.
أما أشهر حلويات العيد في منطقة بلاد الشام فهي معمول التمر والفستق والجوز، والبقلاوة، والكنافة.