اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة ين ميليشيا "ثوار طرابلس" و ميليشيا "الحرس الرئاسي" من مصراتة المكلفة بتأمين مقر "مجلس الدولة" بفندق "ريكسوس بطرابلس.
واندلعت الاشتباكات بعد هجوم ميليشيا "ثوار طرابلس" على فندق "ريكسوس" لطرد ميليشيا من مدينة مصراتة كلفت بتأمين "مجلس الدولة".
يذكر أن ميليشيا "ثوار طرابلس" بقيادة "هيثم التاجوري" كانت قد احتلت مطلع أغسطس الماضي مقرات تابعة لجهاز المخابرات الليبية الذي تسيطر عليه ميليشيات من مدينة مصراتة بزعامة "مصطفى نوح" عضو "الجماعة الليبية المقاتلة".
ويسعى "التاجوري" المناوئ للمجلس الرئاسي و"الجماعة الليبية المقاتلة" وهو ملازم بالشرطة يقود ميليشيا "ثوار طرابلس" من بلدية "تاجوراء" شرقي العاصمة طرابلس، إلى طرد الميليشيات القادمة من مدينة مصراتة والمتحالفة مع المجلس الرئاسي، ورئيس مجلس الدولة "عبد الرحمن السويحلي" المرشح عن مدينة مصراتة والتابع لتنظيم "الإخوان المسلمين" بفرعه الليبي.
وإضافة إلى تنظيم الإخوان الذي يحاول ترسيخ قدمه، تعيش ليبيا أيضا، على وقع مخاوف من عودة القاعدة بقوة إلى المشهد الليبي بعد تركز القوى المحاربة للإرهاب في ليبيا على داعش دون غيره، إضافة إلى وصف عناصر القاعدة المتطرفين بـ"الثوار" من قبل شخصيات مسؤولة داخل وخارج ليبيا مع تلاعب التنظيم بتغيير اسمه تماشياً مع القرارات الدولية المصنفة له كتنظيم إرهابي.
فقط حدث سابقا وتم تغيير اسم "تنظيم القاعدة في ليبيا" إلى "جماعة أنصار الشريعة" قبل أن تصنف من قبل مجلس الأمن الدولي كمنظمة إرهابية، لتغير اسمها أخيراً إلى "مجالس شورى الثوار" مع الإبقاء على أفكارها المتطرفة.