حذّر وزير التخطيط الدولي عماد فاخوري، مما أسماه " أزمة تعايش " قال إنها قد تتفاقم بين اللاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف لهم، منذ بدء اللجوء ....
حذّر وزير التخطيط الدولي عماد فاخوري، مما أسماه " أزمة تعايش " قال إنها قد تتفاقم بين اللاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف لهم، منذ بدء اللجوء السوري جراء الأزمة التي ضربت البلاد منذ عام 2011.
وأضاف الوزير في كلمة له قدمها، خلال مؤتمر صحفي، استعرض فيه دراسة بشأن حول "الآثار غير المباشرة للأزمة السورية على الاقتصاد الأردني"، إن إبقاء الأردن واحة أمن واستقرار لا يأتي من فراغ وإنما له تكلفة مباشرة وغير مباشرة".
ومن ضمن هذه التكلفة قال الوزير إن هناك اثارا سلبية في "قضية التعايش بين المجتمعات الأردنية المستضيفة والسوريين " ومن مصلحة الأردن أن لا تتفاقم هذه القضية بشكل سلبي".
وتحدث الوزير في تأثيرات اللجوء السوري التي أثرت بشكل مباشر على المجتمع الأردني.
وربط الوزير قوله هذا بشأن أزمة التعايش، بما أسماه خطر " الإحلال الوظيفي " الذي يلمسه الأردنيين في سوق العمل.
وقال " للازمة السورية تاثير سلبي انعكس بشكل مباشر على الضغط على الموازنة والنمو الحقيقي الاقتصادي وزيادة اعباء المديونية والتأثير السلبي للعمالة السورية والعمل في قطاعات غير رسمية يخفض من معدلات الرواتب وايضاً اثر " الإحلال الوظيفي ".
وتتناول الدراسة " حصرا " الآثار غير المباشرة للجوء السوري على الاقتصاد الأردني، وتقدم بيانات وإحصاءات في تأثيرها على المحافظات الأردنية، سيما تلك القريبة من الحدود مع السوريا والتي تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين السوريين.
تشاهدون تصريحات الوزير كاملة عبر نشرة أخبار رؤيا عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.
