شيّع 23 شخصاً فقط جثمان الشهيد الفلسطيني عبد المحسن حسونة 21 عاماً، بعد منتصف الليلة الماضية، في القدس المحتلة، بعد مرور 263 يوماً على أسره في ثلاجات الاحتلال.
وشارك في استلام الجثمان وتكفينه والصلاة عليه 23 شخصاً من عائلته فقط، وهو العدد الذي وضعته سلطات الاحتلال شرطا لتسليم الجثمان.
وورى جثمان حسونة الثرى في مقبرة المجاهدين، وسط إغلاقات وتشديدات سلطات الاحتلال، حيث تواجدت قوات الاحتلال الخاصة والمخابرات وضباط الاحتلال الذين حاصروا المقبرة وأغلقوا الشوارع المؤدية اليها ( شارع صلاح الدين والسلطان سليمان وباب الساهرة)، ونصبوا الحواجز الشرطية، وحولوا المنطقة الى ثكنة عسكرية وأبعدوا المواطنين من التواجد في محيطها، كما أبعدوا الصحفيين مسافة كبيرة وعرقلوا عملهم لمنعهم من تصوير تسليم الجثمان.
الشهيد حسونة ارتقى بتاريخ 14-12-2015، بعد تنفيذه عملية دهس بالقدس المحتلة.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز 11 شهيدا فلسطينيا: 5 جثامين من الخليل وهم : سارة طرايرة، ومجد الخضور، ومحمد طرايرة، ومصطفى برادعية، ومحمد الفقية، وجثماني وائل أبو صالح وأنصار هرشة من طولكرم، وجثمان عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، وجثمان رامي عورتاتي من نابلس، وجثمان ساري أبو غراب من جنين، والشهيد مصطفى نمر الذي ارتقى فجر الأثنين الماضي من القدس.